رام الله / سما / بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، مع رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران حنا عطا الله، خلال لقاء في مقر الوزارة برام الله اليوم الخميس، سبل دعم صمود المقدسيين. وجرى خلال اللقاء تداول عدد من القضايا الاجتماعية في مدينة القدس، وكذلك الوضع العام في المدينة المقدسة، في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المدينة. وأكدت المصري أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالقدس، وستستمر في تأدية رسالتها الوطنية تجاه أهلنا في المدينة المقدسة الذين يحتاجون إلى التضامن والوقوف إلى جانبهم. وشددت على الأولوية والأهمية التي توليها الوزارة لدعم صمود المقدسيين ومؤازرتهم والوقوف الى جانب قضاياهم الاجتماعية والحياتية وهم يتعرضون لمحاولات غير مسبوقة لإضعاف وجودهم وتهميش حضورهم في المدينة المقدسة، مشيرة الى أن مساعدات وزارة الشؤون الاجتماعية عبر المديرية تضاعفت في القدس، حيث أولت الوزارة اهتماما خاصا للسكان خلف الجدار، وقامت بتطوير آليات الاستهداف واحتساب مستوى الفقر قياسا بمستوى غلاء المعيشة في القدس، ضمن برنامج خاص لخصوصية الوضع المعيشي في المدينة المقدسة. كما بحثت الوزيرة المصري مع المطران عطا الله وضع مدينة القدس في ظل ظروف العمل الاستثنائية وإجراءات الاحتلال والمعيقات التي تواجهها الوزارة من قبل سلطات الاحتلال، واحتياجات الأسر وآليات الوصول الى الأسر الأشد فقرا في المدينة. وشددت على أهمية دعم صمود المواطنين في مدينة القدس المحتلة في ظل الهجمة الشرسة التي تتهررض لها من قبل سلطات الاحتلال ومحاولاتها الرامية لإفراغ المدينة المقدسة من محتواها العربي الفلسطيني، وسياسة التوسع الاستيطاني التي تنتهجها حكومة الاحتلال.
