رام الله / سما / اعتبرت حركة فتح القائد الشهيد صخر حبش أبو نزار، منارة فكرية , ومدرسة ثورية جسدت ثقافة الالتزام الوطني والقومي والإنساني بالانتصار لمبادئ الحرية والتحرر والانتصار للقضايا العادلة ومركزها قضية فلسطين . حيت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم الأربعاء، لمناسبة مرور عامين على استشهاد عضو اللجنة المركزية صخر حبش مفوض الشؤون الفكرية والدراسات روح القائد الشهيد، وأثنت بعظيم التقدير على عطائه اللامحدود من أجل انتصار حركة التحرر الوطنية الفلسطينية التي أغناها بإنتاجه الفكري والأدبي والثقافي حتى أصبحت علامات مضيئة بين أدبيات الحركة ونتاجها الفكري . واضاف بيان الحركة: لقد كان لقصائد وأناشيد وروايات وكتب ودواوين المهندس القائد صخر حبش الشعرية تاثيرا قويا في حياة المناضلين في الثورة الفلسطينية وانصارها على الصعيدين الوطني والقومي .وأبرز بيان الحركة أثر أبو نزار في تعميق الحياة الثقافية بمواقع حركة ’فتح’ حيث مسؤوليته المباشرة في أصادر التعاميم والدراسات، وعمله الدؤوب على نشر المعرفة في صفوف أعضاء التنظيم وأنصار الحركة من خلال إصدار مفوضية الشؤون الفكرية والدراسات الكتب والنشرات التي أصبحت جزءا من أدبيات الحركة.وجاء بالبيان: كان أبو نزار ركيزة ثقافية أخلاقية، جسد التزام القائد المناضل فقدم في حياته نموذجا للمناضل المثقف، والمفكر الثوري. عمل عضو المجلس الوطني الفلسطيني ابو نزار حتى اللحظة الأخيرة من حياته على صون الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعزز مبدأ التنسيبين القوى والفصائل الفلسطينية، وامتد تأثيره إلى خارج الدائرة الوطنية ليشمل الدائرة القومية العربية والعالمية ، فأسس لعلاقات مميزة مع القوى والأحزاب السياسية في الوطن العربي، ومثل حركة ’فتح’ في مؤتمرات الأحزاب العربية والدولية. كان مدافعا عن المشروع الوطني، وعن الوحدة الوطنية والديموقراطية والحرية حتى الرمق الأخير من حياته.وعاهدت الحركة روح القائد الشهيد باحترام وحماية الإرث الثقافي الذي قدمه المناضل أبو نزار، ومواصلة نهج الالتزام بمبادئ الحركة وأهدافها التي كان الشهيد وفيا لها ومناضلا من اجل انتصارها.