خبر : لا سلام في ظل حكومة نتنياهو وانقسام الفلسطينيين...بيكر: الصحوة العربية الحالية يمكن ان تتحول لمواجهة إسرائيل

الأربعاء 02 نوفمبر 2011 07:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
لا سلام في ظل حكومة نتنياهو وانقسام الفلسطينيين...بيكر: الصحوة العربية الحالية يمكن ان تتحول لمواجهة إسرائيل



وكالات / سما / وجه جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، انتقادات حادة ضد الإدارة الأمريكية الحالية والحكومة الإسرائيلية بسبب تجاهل الحقائق علي الأرض بعد اندلاع الموجات الشعبية المطالبة بالحرية والديمقراطية في عدد من الدول العربية. وقال بيكر في مؤتمر "عشرون عاما علي مؤتمر مدريد للسلام" في معهد السلام الأمريكي- قبل قليل- إن الصحوة العربية تعطي الشارع العربي دورا في السياسة الخارجية. وأوضح بيكر أن عملية السلام اليوم تعيش علي الأجهزة المساعدة في غرفة الإنعاش ونافدة السلام تضيق مع استمرار بناء مستوطنات جديدة أبدي تعجبه من السياسة الأمريكية التي ترفض بناء المستوطنات لمدة ثلاثين عاما ثم تصوت ضد قرار في الأمم المتحدة يعارض بناء المستوطنات وقال أن التلويح بقطع المساعدات المقدمة للفلسطينيين هي سياسة "قصيرة النظر" من الولايات المتحدة وستؤدي إلي زيادة مساحة التطرف وتمكين المتشددين علي حساب القوي المعتدلة في العالم العربي. وقال بيكر إن إسرائيل ليس أمامها سوي صنع السلام مع جيرانها لو أردات الإبقاء علي مجتمع ديمقراطي والشخصية اليهودية لدولة إسرائيل، إلا انه قال إن تحقيق السلام في ظل حكومة بنيامين نتانياهو واستمرار اانقسام الفلسطينيين بين معسكرين، لن يكون ممكناً. كما قال بيكر إن عملية السلام لن تشهد تحريكا قبل انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية في نهاية عام ٢٠١٢، حيث لا توجد فرصة لتحقيق تقدم في العام المقبل ودون وجود حكومة إسرائيلية راغبة في تحقيق السلام. وحدد بيكر مجموعة من الخطوات التي ينبغي أن تفعلها الولايات المتحدة من أجل الوصول إلي حلول عملية ومنها الإبقاء علي حالة الهدوء في قطاع غزة خاصة بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط واستمرار التعاون للحفاظ علي تقدم الفلسطينيين في عملية بناء مؤسسات الدولة والحفاظ علي أسس معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. وأشار إلي أن الفلسطينيين يجتاجون إلي فريق تفاوض واحد وسلطة موحدة وسلطة أمنية واحدة أيضا قبل الجلوس علي مائدة التفاوض من جديد. وحذر بيكر من أن الصحوة العربية الحالية يمكن ان تتحول لمواجهة إسرائيل وستكون إسرائيل هي المسئولة عن التدهور، وقال إن الأوضاع الحالية أقرب إلي الأوضاع في عام ١٩٩١ غير أن الأمر يحتاج إلي خيال سياسي وأرادة وتصميم علي تحقيق تقدم .