خبر : "شهاب" : تعاطينا مع جهود القاهرة مع حقنا بالرد ..رغم اعلان اسرائيل فشلها..مسؤول مصري : توصلنا الى تهدئة متبادلة بين الجهاد الاسلامي واسرائيل

الأحد 30 أكتوبر 2011 07:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة سما  اكدت حركة الجهاد الاسلامي ان عودة الهدوء الى قطاع غزة مرتبط بسلوك الاحتلال ميدانيا.وقال داوود شهاب الناطق باسم الجهاد  "ان ردنا بالامس وفجر اليوم كان اوليا" مؤكدا ان حركته "مستعدة لاي ثمن دون ان يحقق العدو اهدافه". وتابع "تعاطينا مع الجهود المصرية مع حقنا بالرد على تصعيد قادم". من جهته اكد مسؤول مصري ان جهاز المخابرات العامة المصرية نجح في التوصل الى تهدئة متبادلة بين حركة الجهاد الاسلامي واسرائيل تبدا الساعة السادسة من صباح اليوم الاحد. وثمن المسؤول المصري مواقف حركة الجهاد الاسلامي التي تجاوبت مع الجهود المصرية لوقف العدوان والتصعيد الاسرائيلي. وكانت سرايا القدس الجناح العسكري التابع لحركة الجهاد الإسلامي قد اعلنت رفضها لأي جهود تبذل حالياً لإعادة تثبيت التهدئة. وقال الناطق باسم سرايا القدس " أبو أحمد" في تصريحات اذاعية " هدفنا الآن هو رد موجع ومؤلم للاحتلال" مؤكدا " اخبرنا جميع الاطراف من وسطاء عرب واوروبيين رفضنا المطلق لأي تثبيت لتهدئة وفق المعايير والضمانات السابقة لان الاحتلال يقوم باليوم التالي بقتل قادتنا وأبناء شعبنا".وأكد:" اليوم يجب أن يعلم الجميع أن المقاومة هي التي تثبت التهدئة أو تلغيها وهي من يرسم الواقع الجديد وهي من سيجعل الاحتلال لاستجداء التهدئة كما يفعل الآن".وقال "أن قيام الاحتلال باختراق أي تهدئة سابقة وعودة المقاومة للاتزام به هو واقع لا يمكن السكوت عليه بعد الجرائم الإسرائيلية الأخيرة" مؤكدا " ان المقاومة مستمرة بضرب الصواريخ واستهداف الاحتلال". وكانت اذاعة جيش الاحتلال قد ذكرت صباح اليوم ان مصر ابلغت اسرائيل الساعة السادسة فجر اليوم بانها غير قادرة على فرض وتثبيت التهدئة مع حركة الجهاد الاسلامي في اعقاب اغتيال 9 من اعضاء وكوادر الحركة في قطاع غزة. وقالت الاذاعة ان الرد المصري يناقض ما تم اعلانه بان التهدئة ستدخل حيز التنفيذ الساعة الثالثة فجر اليوم . الا ان مصدرا مصريا مسؤولا نفى في تصريحات لوكالة "سما" ما اعلنه راديو الاحتلال من تخلي مصر عن وساطتها لتثبيت التهدئة. وقال المصدر ان مصر تواصل جهودها مع كافة الاطراف لاحتواء التصعيد وعودة الهدوء كما كان. وكان الناطق بلسان جيش الاحتلال البريغادير يوآف مردخاي اكد ان جهات دولية وبينها مصر تعمل من أجل تهدئة الاوضاع في الجنوب زاعما ان جيشه يواصل نشاطه للتصدي للهجمات الصاروخية الفلسطينية. وكانت مصادر مطلعة فلسطينة اكدت فجرا نجاح وساطة مصرية في التوصل لتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي اعتباراً من الساعة الثالثة فجر الأحد بتوقيت القدس المحتلة.ورغم الاعلان المصري عن التهدئة الا ان الغارات الاسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة لا زالت مستمرة فيما ترد المقاومة الفلسطينية باطلاق الصواريخ على مختلف البلدات والمستوطنات جنوب الدولة العبرية. وفي غضون ذلك ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن منظومة القبة الحديدية التي نصبت قي مدينة اسدود فشلت في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على المدينة، وأنه رغم النجاحات المحدودة للمنظومة في بئر السبع، إلا أن المنظومة التي نصبت في أسدود فشلت في اعتراض أي من الصواريخ التي أطلقت على المدينة.ما يثر تساؤلات حول نجاعة المنظومة وحول التلكؤ في نشرها في مناطق الجنوب. تهدئةوذكرت الإذاعة الإشرائيلية أن اتفاق التهدئة الذي عملت مصر على التوصل إليه بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية دخل حيز التنفيذ فجر اليوم، إلا أن الاتصالات تجري لتثبيته. ويشار الى ان القيادة المصرية برئاسة المجلس العسكري كانت قد أرست تهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال الاسرائيلي في أعقاب العمليات المسلحة والتفجيرات التي استهدفت ايلات وبئر السبع واغتيال الجيش الاسرائيلي لخمسة من أبرز قيادات لجان المقاومة الشعبية في مدينة رفح و ذلك في أغسطس الماضي.