القدس المحتلة سما قال رئيس دائرة شؤون القدس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع (أبو علاء) إن عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ’إنجاز عظيم وفرحة غير مكتملة إلا بتحرير جميع أسرانا البواسل، بالإضافة لتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي البغيض’. وثمن قريع، خلال زيارته لعدد من منازل أسرى القدس المحررين، امس الثلاثاء، ’الإنجاز الذي حققته صفقة التبادل، والشموخ الذي خرج به هؤلاء الأسرى بعد عشرات السنوات الطويلة من الألم والمعاناة خلف قضبان الاحتلال’. وهنأ عائلات الأسرى المحررين على صمودهم وثباتهم طيلة سنوات أسر أبنائهم، مؤكداً أن ’هذه الزيارة لمنازل الأسرى المحررين تأتي ليشعروا بأن شعبهم الفلسطيني برمته يقدر هذا الصمود والعطاء والتضحية’. وعرج قريع، والوفد المرافق له، على منزل النائب محمد عطوان الذي داهمته قوات الاحتلال الإسرائيلية فجراً واعتقلت 7 من عائلته، مستنكرا المداهمات والاعتقالات التي جرت خلال اليومين الماضيين في مدينة القدس. وأكد قريع أن ’سياسة الاحتلال لم تتغير وما تقوم به ليس مستغربا، حيث أن من سرق الأرض يتمادى في تصعيده وانتقامه باعتقال وقتل مزيد من المواطنين الفلسطينيين’. ورافق قريع في جولته مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي، والنائب السابق أحمد البطش، وعدد من الأسرى المحررين وعلى رأسهم فواز بختان، حيث تمت زيارة منازل الأسرى المحررين: علاء الدين البازيان، وإبراهيم مشعل، وناصر عبد ربه، وابتسام العيساوي، ورجب الطحان، وصالح أبو جندل، وجمال أبو صالح، وخالد محيسن، وعدنان مراغه، وسامر العيساوي.