غزة / سما / أكد د.محمود الزهار القيادي البارز في حركة ’حماس’ ان مصر وإسرائيل هما الجهتان اللتان ستتفقان على الأسماء التي ستشملها المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، لافتا إلى أن ’إفراج إسرائيل عن بعض الأسماء المعروفة من قيادات الحركة الأسيرة يحتاج إلى جهود مصرية إضافية للضغط على الاحتلال لقبوله بإطلاق سراح اسرى وقيادات امضوا عشرات سنوات في المعتقلات الاسرائيلية’. وفي خصوص الإفراج عن الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل، اعلن الزهار في حديث مع ’ النشرة’ اللبنانيةفي الأراضي الفلسطينية ، انه ’لن يتم الحديث في هذا الموضوع وهذه قضية منفصلة عن الصفقة’، وأضاف: ’ إنها قضية إنسانية ليس لها علاقة بالصفقة’. وأوضح أن ’الجانب المصري هو من يتحدث مع الجانب الإسرائيلي خلال المرحلة الراهنة عن الأسيرات اللذين ما زالوا في السجون الإسرائيلية، ومصر تعمل جاهدة على حل هذه المشكلة في خلال الأيام القادمة’. وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، لفت الى أن ’تصريحات عزام الأحمد الذي قال فيها أنه لن تتم إجراء المصالحة إلا بعد إجراء الانتخابات، تعكس عدم الرغبة في تنفيذ الاتفاقية’، مشيراً الى أنه ’لا يمكن أن تجري انتخابات ويقبل بها الأطراف إلا بعد تنفيذ الاتفاق بكامله وهو تشكيل حكومة ولجنة ومحكمة انتخابات متوافق عليها’، معتبراً أنه ’بناء على ما قاله عزام الأحمد لا أتوقع أن تتم المصالحة’.
