خبر : حضور لافت للمرأة في انتخابات الأقاليم

الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 05:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
حضور  لافت للمرأة في انتخابات الأقاليم



رام الله / سما / واصلت مفوضية التعبئة والتنظيم الأقاليم الخارجية عقد مؤتمرات في العديد من الأقاليم في المواعيد المحددة، في الثالث والعشرون من الشهر الحالي تم عقد مؤتمر إقليم ألمانيا بإشراف المفوض د. جمال محيسن، وذلك في جو ديمقراطي مسؤول بحضور 89 عضواً، تم انتخاب سبعة أعضاء للجنة الإقليم بعد إتمام الخطوات المتبعة وفق النظام في انعقاد المؤتمر. وقد تميز حضور المرأة في هذا المؤتمر كما في مؤتمرات أخرى، حيث فازت أختان بعضوية لجنة الإقليم، إحداهما حصلت على أعلى الأصوات والأخرى حصلت على الترتيب الرابع. وكانت ثلاثة من الأخوات قد فزن في انتخابات لجنة إقليم لبنان، بينما فازت أخت بانتخابها أمين سر لإقليم السويد، الأمر الذي يظهر دور المرأة الناهض في العمل التنظيمي وتوجهات الحركة لتعزيز هذا الدور، الذي طالما اضطلعت به المرأة الفلسطينية والفتحاوية، في معترك النضال والعمل التنظيمي والثوري، على مدار عشرات السنين وفي كل مراحل الثورة الفلسطينية الظافرة. وقد أدركت الحركة دائماً أن تعزيز دور المرأة وبناء وعيها وصقل خبرتها وتجربتها، يسهم إسهاماً هاماً في تطوير المجتمع، ويمكنها من المشاركة بنجاح في تحمل المسؤولية إلى جانب الرجل لبناء الأسرة الصالحة، ويمكنها كذلك من النجاح في مهماتها في الميادين المختلفة. ومن أجل ذلك، وتطبيقاً لتلك القناعات والمفاهيم والرؤية، فقد قام المجلس الثوري في دورته الثالثة بتفعيل المادة 116 من النظام الداخلي المتعلقة بضمان وصول نسبة لا تقل عن 20% من النساء لكافة الأطر الحركية. لقد أدركت الحركة أنه لا سبيل لبناء مجتمع متقدم، زاخر بالحيوية دون دور إيجابي للمرأة، الأمر الذي يدعوها إلى إتاحة الفرصة للمرأة كي تنحى نحو التقدم وتحقق فاعليتها الإجتماعية والإقتصادية، ولا بد هنا أن نؤكد على ضرورة إيفاء المرأة حقوقها المتساوية مع الرجل، بما لا يبقي سبباً لفصل قضايا المرأة عن قضايا المجتمع وأهدافه، الأمر الذي يتطلب هنا العودة لبرامج التعليم لتطويرها بما يلائم هذا التوجه والهدف، ولوضع برامج التأهيل، ودعم مشاركة المرأة في الخطط الثقافية بعد ذلك، بعد أن أصبح التعليم متاحاً لها بنفس الفرصة المتاحة للرجل.