القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة "معاريف "العبرية النقاب اليوم الاثنين عن عزم مراقب الدولة في إسرائيل "ميخا ليند شتراوس" نشر تقرير وصف بالخطير خلال الأسبوع القادم. وبحسب الصحيفة فإن تقرير المراقب وصف هذه المرة بالخطير جداً، بسبب تناوله ما يجري في ديوان رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" حيث لم يكتفي المراقب بذلك فقد قام بعملية بحث تاريخية لفترة تولي رؤساء حكومة سابقين. وتضيف الصحيفة فان جميع رؤساء الحكومة السابقين في الفترة التي تناولها التقرير قاموا بعمليات تعيين لشخصيات في مناصب غير مناسبة وبمنأى عن الاعتبارات والمقاييس الرسمية المعمول بها حسب الأصول وقوانين التوظيف. وسيكشف التقرير عن تعيين خمسين شخصية بشكل مخالف للإجراءات المعمول بها في ديوان الحكومة الحالية، وسيلقي بمسؤولية ذلك على سبعة رؤساء حكومة سابقين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الحالية "بنيامين نتنياهو"، إضافة إلى "شمؤل هولندر" مفوض شؤون الوظائف الحكومية والذي شغل هذا المنصب في جميع فترات الحكومات التي تناولها التقرير. ومن المتوقع كذلك أن يوصي التقرير بتغيير معايير التوظيف والتعيين بشكل أساسي، ويؤكد على أن عدد الوظائف التي يستطيع رئيس الحكومة تشغيلها في مكتبه يحب أن تصل إلى خمسة وظائف فقط. وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك العدد الأساسي المناط برئيس الحكومة تعيينه بالأساس، ولكن رؤساء الحكومات المتعاقبة عملوا على زيادته حتى وصل إلى 50 وظيفة وبمسميات وظيفية مختلفة وكل ذلك كان بمصادقة "هولندر" مفوض شؤون الوظائف الحكومة. ومن جانبها أكدت مصادر قانونية بان التقرير سيلزم بعلاج هذا الأمر بشكل فوري وكذلك سيوصي بتشكيل لجنة خارجية من الخبراء لتقوم بفحص هيكلية ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي. وفي غضون ذلك عبر مكتب رئيس الحكومة عن بالغ غضبه من التقرير وتأثره السلبي منه وفي أعقاب ذلك قام بإرسال إجابات مفصلة حول تساؤلات التقرير من أجل إيضاح واثبات مصداقية التعيينات والوظائف في المكتب، إضافة إلى أن المكتب قام بتشكيل لجنة تقصي خاصة لفحص الأمر برئاسة "يوسي كوتشيك"