خبر : كل النشاطات المعادية لاسرائيل هي بمبادرة منه..ليبرمان:الرئيس عباس هو العقبة الكبرى أمام عملية السلام واي شخص سيحل مكانه سيكون أفضل

الإثنين 24 أكتوبر 2011 04:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
كل النشاطات المعادية لاسرائيل هي بمبادرة منه..ليبرمان:الرئيس عباس هو العقبة الكبرى أمام عملية السلام واي شخص سيحل مكانه سيكون أفضل



القدس المحتلة / سما / يبدو أن ثمة قرار إسرائيلي بأن صلاحية محمود عباس انتهت إسرائيليا، وثمة عدة مؤشرات على ذلك، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، اليوم، بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو العقبة الرئيسية أمام السلام! معتبرا أن كل شخص آخر يحل مكانه سيكون أفضل منه. وتأتي تصريحات ليبرمان بعد يوم من تقرير لصحيفة "يديعوت" أحرنوت حول كتاب "شارون- سيرة حياة قائد"، الذي كتبه جلعاد شارون، ابن رئيس الوزراء السابق ارئيل شارون، والذي يكشف رسالة سرية تحرج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال ليبرمان في حديث مع صحفيين: "إذا استقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فلا شك أن العملية السياسية ستنطلق. لانه العقبة الكبيرة أمام التسوية وإذا استقال سيكون ذلك مباركا وكل من يحل مكانه سيكون أفضل منه". واضاف ليبرمان: " إن كل النشاطات الفلسطينية المعادية لإسرائيل هي بمبادرة أبة مازن". ومن بين تلك النشاطات بحسب ليبرمان، "تشجيع الإرهاب"، ومحاولات إحباط انضمام إسرائيل لمنظمة التعاون والتطوير الاقتصادي، ومنح هبات لمن وصفهم بـ "مخربين محررين". واضاف ليبرمان: " سأدعم أية تسوية تؤدي للاستقرار، لكن لا شك بأن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يتاح لإسرائيل فيها أن تسيطر أمنيا ستؤدي لسقوط صواريخ على هرتسليا ورعنانا وكفار سابا". وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت نشرت يوم أمس تقريرا حول كتاب "شارون- سيرة حياة قائد" الذي يعتمد على على وثائق ورسائل ومحاضر جلسات جمعها أرئيل شارون في وأرشفها في منزله من بينها رسالة سرية بخط يد وزير الخارجية في حكومته حينذاك شمعون بيرس. وتوصف الرسالة في الكتاب بأنها "الرسالة التي تحرج أبو مازن"، وتتضمن محضر جلسة سرية عقدت بين بيرس وأبو مازن. وحسب الكتاب فإن ابو مازن وبيرس كانا يجريان اتصالات سرية تنسيقية من وراء ظهر رئيس السلطة الفلسطينية حينذاك ياسر عرفات. وتشير الرسالة إلى أن أبو مازن حذر بيرس من انه إذا انكشف أمر اللقاء فإن حياته ستكون في خطر:"إذا انكشف أمر اللقاء سأكون في عداد الأموات ". وحسب الرسالة، قال أبو مازن لبيرس: " ينبغي أن تتوقف إسرائيل عن الثناء عليه كي لا تمس في فرص انتخابه رئيسا للحكومة". ويصف أبو مازن، الراحل عرفات، بحسب الرسالة بأنه "إنسان غير واقعي"، كما طلب أبو ازن مساعدة إسرائيل في إقناع الولايات المتحدة بمنح معونات مالية للفلسطينيين، بعد انتخابه. ويقول بيرس في الرسالة أنه ناقش مع ابو مازن في جلسة سابقة الإطاحة بعرفات.