غزة / آلاء الهمص / سما / اكد د.حسن ابو حشيش رئيس المكتب الاعلامي الحكومي بغزة ان الانتقادات الموجهه للصفقه التي ابرمتها حماس والحكومه الاسرائيلية هي انتقادات سياسيه مشيرا انها خطا سياسيا يعود سلبا على الجهه التي تقف وراءة . ورد ابو حشيش خلال مؤتمر نظمه المكتب الاعلامي الحكومي في مدينة غزة على الانتقادات الموجهه للصفقه بانها ارتجالية وحزبية موضحا ان "من ادعى هذا الادعاء يعاني من جهل سياسي وجهل في الجغرافية البشرية للشعب الفلسطيني "مضيفا" ان هناك اكثر 100 مؤبد من خارج حركة حماس فقط في فئة المؤبد فالوقائع على حد قوله هي التي تتحدث". اما عن الحديث الذي دار على ان صفقة التبادل شرعنت الابعاد قال ابو حشيش" ان ما حصل هو انقاذ للاسرى الذين حوكموا الاف السنين فحماس كانت امام خيارين اما انقاذ هؤلاء الاسرى وان يعيشوا على ارضهم او خارج ارضهم او ان يتركوا احياء اموات داخل السجون الاسرائيليه "مشيرا الى ان هؤلاء الاسرى قد استثنتهم كل المفاوضات السابقه التي اجريت على مدى الاعوام ولم تقترب من هذة الفئه . واضاف ابو حشيش "ان هناك الكثيرين الذين يدعون ان اتفاقية الصفقه كانت مخطط حمساوي صهيوني لاحباط خطوة ايلول " موضحا ان المفاوضات على هذة الصفقة بدات منذ خمس سنوات وانها بدت ساخنه منذ ستة اشهر وانه لا يعقل ان توضع مساله بهذة الاهميه لاحباط خطوة قامت بها السلطة الوطنيه . وعن الاشاعات التي قالت ان الصفقة لم تعرض على الحركة الاسيرة قال "هذا نوع من اللعب على وتر القيادات التي لازالت تقبع بالسجون وافضل رد على هذا الاتهام هو المقابلات التي اجريت مع عوائل هؤلاء الاسرى ومع محامي الاسير مروان البرغوثي والرساله التي وصلت من الاسير حسن سلامة" . وعرج ابو حشيش على اهم الخطوات التي قامت بها الحكومة اتجاه عملية الصفقة منذ اللحظات الاولى حيث تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة حيثيات الصفقة كما جرى استنفار عام في وازارة الداخليه لتنظيم استقبال رسمي وشعبي وحفظ الامن والنظام في ذلك الوقت . واشار ابو حشيش الى ان الحكومه صرفت مبلغ 2000 دولار لكافة الاسرى المحررين وتكفلت بكافة المصاريف للحفلات المقامه للاسرى في بيوتهم بالاضافه الى تامين جهاز جوال مع رصيد كاف لكل اسير محرر بالتعاون مع شركة جوال الى جانب تامين مسكن ومصدر عيش ومصاريف للاسرى ومحاولة الحكومه بغزة . وقال ان الحكومة خادم الحرمين الشريفين لتسهيل الحج للاسرى المحررين لهذا العام .