خبر : موظفو الأشغال يشاركون أهالي النبي صالح موسم قطف الزيتون

الأحد 23 أكتوبر 2011 01:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
موظفو الأشغال يشاركون أهالي النبي صالح موسم قطف الزيتون



رام الله / سما / شارك عدد من موظفي وزارة الأشغال العامة، اليوم الأحد، أهالي قرية النبي صالح شمال رام الله، موسم قطف الزيتون. وقالت رندة الطاهر رئيسة وحدة النوع الاجتماعي بالوزارة لـ’وفا’،’ إن هذه المشاركة تأتي في إطار مساعدة أهالي القرى والبلدات المهمشة، والتي تتأثر بشكل مباشر بالانتهاكات الإسرائيلية وممارسات المستوطنين من خلال مصادرة الأراضي لصالح جدار الفصل العنصري والاستيطان’. وأضافت، ’إن قرية النبي صالح تعتبر عنوانا للصمود ومواجهة الاستيطان في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها’، موضحة أن موسم قطف الزيتون يعني الكثير بالنسبة للشعب الفلسطيني، كونه يرمز للصمود والثبات على الأرض خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات والجدار. وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في هذا اليوم جاء للتأكيد على أنها شريك أساسي في بناء الدولة وتعزيز الصمود على الأرض، منوهة إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لتعزيز صمود المواطنين في المناطق المهشمة، في إطار التمسك بالأرض والمحافظة على شجرة الزيتون التي تمثل فلسطين. بدورها، أكدت غادة عبد ربه إحدى المشاركات في قطف الزيتون، أن مشاركة الأهالي في موسم قطف الزيتون واجب وطني من أجل حماية رمز فلسطين التاريخي، ولمساندة المزارع الفلسطيني للحفاظ على الأرض وديمومة هذه الشجرة المباركة. وبينت أن مشاركة المرأة خطوة إيجابية ويجب تعميمها على جميع المؤسسات الفلسطينية لمساندة المزارعين ولإعطاء دافع للمواطن الفلسطيني بالصمود على الأرض خاصة في المناطق المحاذية للجدار والمستوطنات. وعبرت المزارعة رائدة التميمي، عن سعادتها وهي تستقبل وفد الأشغال العامة لمساعدتها على جني ثمار الزيتون، مشيرة إلى أن هذا الموسم يعني الكثير بالنسبة للمزارعين في ظل الاعتداءات التي يشنها المستوطنون على ممتلكات المواطنين خاصة أشجار الزيتون. وأكدت أن أهالي القرية مستعدون لبذل الجهود والتضحية بأرواحهم في سبيل الحفاظ على الأرض، وحماية حقول الزيتون الراسخة في وجدان كل منهم.