خبر : فرقة فرنسية تنهي عروضها في فلسطين

الأحد 23 أكتوبر 2011 12:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
فرقة فرنسية تنهي عروضها في فلسطين



بيت لحم / سما / اختتمت فرقة ’سوينج كادي’ الموسيقية الفرنسية اليوم الأحد، زيارتها إلى الأرض الفلسطينية بنجاح بعد أن قدمت أكثر من عشرة عروض فنية متميزة تحت عنوان ’الموسيقى أقوى من الجدران’. وقدمت الفرقة عروضها التي استمرت لمدة أسبوعين بالتعاون مع فرقة مركز ’نينوى’ للثقافة والفنون وبالتعاون مع مركز المعلومات البديلة والجمعية العربية للتأهيل ومركز شباب عايدة الاجتماعي ومعهد موسيقى بيت جالا في بيت لحم ومركز الطفل في مدينة الخليل ومركز يافا بمدينة نابلس. وقالت اغاث ماري منسقة زيارة الوفد الموسيقي الفرنسي للأرض الفلسطينية، إن عنوان الجولة والعروض تدل على الهدف، مؤكدة أن ’الموسيقى أقوى من الجدران’ تمثل رسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني شعب متحضر ويعيش حياته بكل تجلياتها رغم كافة الصعاب الناجمة عن الاحتلال والجدران والاستيطان. وأكدت ماري أن الموسيقى تعتبر لغة الشعوب وتشكل أداة للتواصل متخطية كل الفروق والأحداث والمناسبات، حيث شكلت في كثير من الأحيان أداة لإرساء السلام والعدل والمحبة بين مختلف شعوب العالم. وتمنت أن تكون العروض الفنية التي قدمتها الفرقة الفرنسية قد ساهمت في نقل الصوت والرسالة الفلسطينية للعالم من جهة وللشعب الفلسطيني من الجهة الأخرى من خلال التأكيد على أن هناك شعوبا بالعالم تهتم بالشعب والقضية الفلسطينية. وأوضحت ماري أن زيارة الوفد الفرنسي لفلسطين لم تقتصر على تقديم العروض الرسمية في بيت لحم والخليل ونابلس والقدس بل تعدت ذلك، حيث قام الموسيقيون الفرنسيون بتقديم جلسات تدريبية للأطفال في المدن التي زاروها محاولين نقل مهاراتهم خلال أسبوعين لهم من أجل المساهمة في تعزيز الموسيقى وانتشارها في هذا البلد الذي يعاني جراء الأوضاع السياسية ولإفساح المجال أمام الأطفال فيها للتعرف على الموسيقى وإمكانياتها وأهدافها وما يمكن أن تحققه لخدمة المجتمع . وبينت أن أهم ما ميز الزيارة هو مشاركة فنانين فلسطينيين للفنانين الفرنسيين بالعروض حيث شكل هذا فرصة للتعارف وتبادل الآراء والبحث في آليات التعاون والتواصل، وأظهرت نتائج العروض تلاقي الفنانين وخروجهم بمقطوعات فنية متميزة . يذكر أن هذه الفرقة قد قدمت عروضا كذلك في خيمة التضامن مع الأسرى بمخيم الدهيشة ومؤسسة إبداع وبيت جالا ومسرح العودة بمخيم عايدة ومركز الطفل بمدينة الخليل ومركز يافا بمخيم بلاطة، وعرضا آخر بنابلس ومركز جدل ببيت ساحور .