خبر : بلدية رام الله تحتفل برفع علم مدارس صحية وصديقة للبيئة في مدرسة عزيز شاهين

الخميس 20 أكتوبر 2011 02:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
بلدية رام الله تحتفل برفع علم مدارس صحية وصديقة للبيئة في مدرسة عزيز شاهين



رام الله / سما /  رفعت بلدية رام الله ممثلة برئيستها جانيت ميخائيل، ومدير التربية والتعليم في رام الله أيوب عليان، ومدير المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتصالات الفلسطينية رائد عواد، ومديرة مدرسة عزيز شاهين مريم مشارقة، اليوم الخميس، علم مدرسة صحية وصديقة للبيئة في مدرسة عزيز شاهين.  واستهل الاحتفال برفع العلم على المدرسة والذي حضره عدد من مدراء المدارس والمدعوين بالنشيد الوطني ومن ثم كلمة رئيسة البلدية التي عبرت فيها عن سعادتها بالاحتفال، وللمرة الثانية على التوالي في فلسطين، برفع علم مدرسة صحية وصديقة للبيئة في مدرسة عزيز شاهين الثانوية، والتي كانت قد تبوأت العام الفائت المرتبة الأولى في برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة لعام 2010-2011. وتقدمت ميخائيل بأحر التهاني لمدرسة عزيز شاهين الثانوية وعلى رأسها مديرة المدرسة مريم مشارقة، على الجهود التي قاموا ببذلها لتعزيز الصحة وتحسين بيئة مدرستهم.  ويأتي فوز المدرسة بعد قيام اللجنة التنفيذية للبرنامج في المدرسة، والتي ترأستها المعلمة سهى أحمد، بتنفيذ نشاطات متميزة جدا كان من شأنها صقل القيم والسلوكيات البيئية والصحية لدى الطالبات من ترشيد لاستهلاك الكهرباء والمياه إلى إعادة استخدام النفايات الصلبة، وتطوير حديقة المدرسة، إضافة للبحث عن حث الطالبات على تعزيز الغذاء الصحي والمشاركة بنشطات من شأنها تعزيز صحتهن.  من جهته هنأ عليان مدرسة عزيز شاهين بمديرتها وطالباتها ومعلماتها، مؤكدا أن بلدية رام الله هي بلدية مميزة برئيستها وبرامجها وإنجازاتها على مستوى العمل مع مدارس المدينة من خلال مشروع التوعية وعلى إنجازاتها على مستوى المحافظة بشكل عام. فيما قال عواد: إن مجموعة الاتصالات الفلسطينية سعيدة وتتشرف بأن تستكمل مشروع مدارس صحية وصديقة للبيئة والتي كانت المجموعة الراعية له مع عدد من الداعمين، مؤكدا أهميته من ناحية تطوير مفهوم البيئة بين الطلاب في المدارس. وأكدت مديرة مدرسة عزيز شاهين أن مدرستها قامت بالعديد من الخطوات في برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة، ومنها إيجاد نظام صحي للنظافة، وتقليل النفايات، وغيرها من الخطوات التي تساهم في الأعوام القادمة على الإبقاء على هذا الإنجاز. يذكر أن ما يميز هذا البرنامج بأنه يجمع جهود عدة قطاعات من المجتمع، بدءا بالقطاع الخاص الذي تمثل بالدعم الكريم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية في العام الفائت. بالإضافة إلى جهود مؤسسات التنمية الدولية والمتمثلة بمنظمة الصحة العالمية والتعاون الإنمائي الألماني الفلسطيني GIZ، بالإضافة إلى تعاون المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية التي تشكل اللجنة التوجيهية للبرنامج والتي تضم مديرية التربية والتعليم في رام الله والبيرة، ووزارة الصحة، ووزارة الاقتصاد الوطني، وسلطة جودة البيئة، وسلطة الطاقة، ومحافظة رام الله والبيرة، واتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، ومنظمة الصحة العالمية، ومصلحة مياه محافظة القدس لمنطقة رام الله والبيرة، والدفاع المدني الفلسطيني، وجامعة بيرزيت/معهد الصحة العامة والمجتمعية، ومركز العمل التنموي/معا، والإغاثة الزراعية الفلسطينية، ومجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة للهيئات المحلية في محافظة رام الله والبيرة، وشبكة المنظمات البيئية، ويأتي ضمن إطار مجموعة المشاريع التي تنفذها بلدية رام الله على مدار العام سعيا للرقي بمدينة رام الله ’مدينة صحية’ وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية.