خبر : محللون اسرائيليون : عملية الخطف القادمة مسألة وقت وقادمة لا محالة

الخميس 20 أكتوبر 2011 10:15 ص / بتوقيت القدس +2GMT
محللون اسرائيليون : عملية الخطف القادمة مسألة وقت وقادمة لا محالة



القدس المحتلة / سما / أجمع محللون أمنيون  وسياسيون اسرائيليون على أن عملية الاختطاف القادمة التي ستُنفذها الفصائل الفلسطينية قادمة لا محال، وأن السؤال ليس هل تُنفذ العملية، إنما متى. وقال أليكس فيشمان، المحلل للشؤون العسكرية في صحيفة ’يديعوت أحرونوت’العبرية  إنه يتحتم على جميع الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال إجراء حساب للنفس بعد صفقة" الذل والفشل" على حد تعبيره، والتي تم تنفيذها مع حركة حماس . وأشار فيشمان إلى أن "الثمن الباهظ "الذي دفعته تل أبيب مقابل إعادة الجندي شاليط، سيؤدي إلى تحفيز جميع الفصائل الفلسطينية على القيام بعمليات اختطاف جنود أو مواطنين إسرائيليين، ملمحا إلى أن الفصائل فهمت بعد الصفقة الأخيرة أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة. وفي نفس السياق  قال المحلل السياسي في صحيفة ’هآرتس’، عكيفا إلدار، في مقال تحت عنوان رسالة إلى حركة فتح إنه من الممكن تخيل ماذا يدور في رأس كل فرد من عائلة أسير لم يطلق سراح ابنها من السجن، عندما يشاهدون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو (وزوجته سارة) أول من يحتضن غلعاد شليط , ويتساءل الكاتب مرة أخرى:" لماذا لم يكن ذووه أول من يعانقه؟)، وفي الوقت نفسه فإنهم يسمعون أصوات الفرح في منزل الجيران بإطلاق سراح ابنهم، ويتساءلون لماذا لا يقوم المسؤولون في المقاطعة برام الله  بدلاً من التجول في العالم وقضاء الوقت في الفنادق، من خطف جندي إسرائيلي وإطلاق سراح ابنهم؟  على حد تعبيره. ويضيف المحلل  أن هذه هي اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل، مشيرا إلى أن عائلات الأسرى القدامي تتذكر بالتأكيد كيف كان نتنياهو سيعامل مع إطلاق سراح أبنائهم عندما لا يكون في حوزة تنظيمهم اسير إسرائيلي.