خبر : بيرس يفكر بأن يكتب على قرارات العفو: لا أنسى ولا أغفر../يديعوت

الأحد 16 أكتوبر 2011 10:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
بيرس يفكر بأن يكتب على قرارات العفو: لا أنسى ولا أغفر../يديعوت



هذا على ما يبدو هو العائق الاخير في طريق تحرير جلعاد شليط: اختبار محكمة العدل العليا. وستبدأ المحكمة العليا هذا الصباح في البحث في التماس رفعته منظمة متضرري الارهاب "الماغور" برئاسة المقدم احتياط مئير اندور. وبزعم المنظمة، فان تحرير مئات المخربين هو خطوة غير أخلاقية وخطيرة على أمن مواطني اسرائيل. بين الملتمسين والد اوفير راحوم من عسقلان، قتل في العام 2003 بعد أن أغوته المخربة آمنة منى للوصول الى رام الله. وتعد منى واحدة من الـ 27 سجينة اللواتي سيتحررن. "لو سألوني حول تحرير منى مقابل شليط، لكنت بالتأكيد وافقت"، قال الاب شالوم راحوم. "على هذا يمكن للدولة أن تتغلب. ولكني لا أدري اذا كان بوسعها أن تتصدى لالف مخرب كبير، كل واحد منهم قادر على أن يجمع حوله عشرات آخرين".  وعلم أمس ان الرئيس شمعون بيرس سيضيف الى كتب العفو عن المخربين المحررين كتابا مرفقا يوضح بانه رغم أنه يوقع على العفو الا انه لا ينسى ولا يغفر. كتاب مشابه أرفقه بيرس بتوقيعه على العفو عن سمير قنطار الذي أفرج عنه مقابل جثتي الجنديين الداد ريغف واودي غولدفاسر.  بالتوازي بدأت مصلحة السجون الاستعدادات الاخيرة لتحرير السجناء. مأمور السجون، آهرون فرانكو، جمع أمس القيادات قبيل تنفيذ التحرير وهذا الصباح سيتلقى 477 سجينا وسجينة البلاغات عن تحريرهم يوم الثلاثاء في اطار المرحلة الاولى من الصفقة. وفي أثناء اليوم سيجرى تشخيص بالبصمات منعا لسجناء ليسوا في القائمة الخروج من السجن تحت هوية سجين آخر يفترض أن يتحرر. وقبيل المساء سينتقلون بالباصات الى السجنين اللذين سيمكثون فيهما حتى يوم الثلاثاء. الرجال سيجمعون في سجن كتسيعوت في الجنوب والسجينات في سجن هشارون في تلموند. ويوم الثلاثاء سينقلون الى نقاط العبور الى قطاع غزة والى الضفة.