القدس المحتلة / سما / أبلغت سلطة سجون الاحتلال، الجمعة، النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بقرارها إلغاء زيارته للأمين العام للجبهة الشعبية، الأسير أحمد سعدات، بزعم أن السبب هو الترتيبات التي تتخذها سلطة السجون، لإطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى، ضمن صفقة تبادل الأسرى. ورد النائب بركة بغضب على هذا القرار الاستبدادي، مؤكدا أن الترتيبات هي مزاعم واهية، من أجل تأجيل وإلغاء الزيارة، وأن الهدف الأساسي من هذا القرار التعسفي هو حجب حقيقة الوضعية الصحية للقائد أحمد سعدات، الذي يخوض مع رفاقه الأسرى في زنازين العزل إضرابا مفتوحا عن الطعام، خاصة وأن المعلومات المتسربة في الأيام الأخيرة تحدثت عن تردي الوضع الصحي للرفيق سعدات. كما اعتبر بركة القرار خطوة انتقامية من الأسرى في الظروف القائمة، إن كان على صعيد الإضراب الذي هزّ الرأي العام العربي والعالمي، أو على صعيد صفقة تبادل الأسرى. ودعا النائب بركة، الهيئات الدولية ذات الشأن والحقوقية لزيارة سجون الاحتلال فورا والاطلاع على أوضاع الأسرى بشكل عام والمضربين عن الطعام بشكل خاص، في ظل التعتيم الذي تفرضه سلطات الاحتلال عليهم. وكان النائب بركة قد طلب في مطلع الأسبوع الحالي زيارة الأسير أحمد سعدات في سجنه، للإطلاع على أوضاعه، خاصة خلال الإضراب عن الطعام، وبعد وصول معلومات تتحدث عن تردي وضعه الصحي.يذكر أن الزيارة كانت مخططة ليوم الأحد الساعة العاشرة صباحا في سجن نفحة الصحراوي.