خبر : المالكي : لم اشكك في صفقة تبادل الاسرى ورحبت بها والنقل عني كان انتقائيا

الجمعة 14 أكتوبر 2011 12:31 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المالكي : لم اشكك في صفقة تبادل الاسرى ورحبت بها  والنقل عني كان انتقائيا



رام الله / سما / قال الدكتور رياض المالكي في بيان وصل وكالة "سما" انه لم يشكك في صفقة تبادل الاسرى بل رحب بها موضحا بانه كان حري على من نقل "كلامي الا يكون انتقائيا فقضية الاسرى هي قضية ضمير شعبنا". واضاف "نحن نرحب الصفقة ونهنئ شعبنا بها ونبارك للاسرى وعائلاتهم خروجهم من الاسر ونذكر ان هنالك خمسة الاف اسير يجب اطلاق سراحهم والسيد الرئيس اكد انه لن يكون هناك سلام دون تبييض السجون من الاسرى". وتابع "عندما تم سؤالي عن التوقيت قلت ان هناك من يقول ان التوقيت يخدم حماس واسرائيل الا انني اكدت ان هذا ليس المكان والتوقيت المناسب للحديث ويجب الاحتفال الان بخروجهم". وكان المالكي قد شكك في مقابلة مع تلفزيون "فرانس 24" فى توقيت صفقة التبادل، ملمحا إلى أن حركة حماس وإسرائيل ربما خططتا لإحراج السلطة الفلسطينية. وتصاعد التأييد الشعبى للرئيس الفلسطينى محمود عباس بعد حملته للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين. وقال المالكى انه يشتبه فى أن الصفقة المنتظرة منذ فترة تهدف إلى تحويل الأضواء عن ذلك.وقال المالكى "نحن مسرورون للإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا". غير انه أضاف "ولكننا شعرنا بخيبة أمل كبيرة من أن عددا منهم سينقلون إلى قطاع غزة ولن يسمح لهم بالبقاء فى منازلهم مع عائلاتهم فى الضفة الغربية، كما أن بعضهم الآخر سينفى إلى الخارج". وطبقا لمسئولين إسرائيليين، فانه بموجب الصفقة بين إسرائيل وحماس سيتم الإفراج عن 1027 أسيرا وسيتم إبعاد 40 منهم إلى الخارج بينما سيتم إرسال 163 آخرين إلى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس التى على خلاف مع السلطة الفلسطينية التى تسيطر على الضفة الغربية. وقال المالكى "نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة بشان هذا الجزء من الصفقة، لأننا لا نريد أن نرى أى فلسطينى ينفى من منطقته بقرار يتخذه شعبه".واضاف "فى هذه الحالة فقد اتخذت حماس قرارا بالموافقة على ترحيل هذا العدد من الأشخاص إلى خارج منازلهم فى الضفة الغربية وخارج منازلهم فى فلسطين ككل". وتابع "ما أريد التركيز عليه هو توقيت" الصفقة، ملمحا إلى أن هذا التوقيت يرتبط بالطلب الذى تقدم به عباس إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين والذى لقى تأييدا كبيرا من الفلسطينيين.وقال "بالطبع فقد ارتفعت شعبية الرئيس عباس كثيرا بعد الخطاب الذى ألقاه فى الجمعية العامة أثناء تقديمه طلب (العضوية)، ولذلك فنحن نتساءل بشان التوقيت". وتساءل "هل الهدف من (توقيت الصفقة) تعزيز شعبية الحكومة الإسرائيلية وحماس فى مواجهة السلطة الفلسطينية والرئيس عباس؟ هذا سؤال مشروع نطرحه".