غزة / سما / قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إنه بانتهاء ملف شاليط تنتهي ذريعة إسرائيل بفرض الحصار على قطاع غزة، داعياً إلى رفعه فوراً ووقف العقوبات الجماعية التي يتعرض لها المدنيون. وطالب المركز في بيان صحفي له وصل لـ"سما" ، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين ورفع الحصار، مشيداً بدور جمهورية مصر العربية في رعاية هذه الصفقة، والدفع باتجاه اتمامها. وقال المركز: إنه يتطلع لأن تشهد المرحلة القادمة تعزيزاً للدور المصري في استكمال المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في مايو، أيار الماضي بين حركتي فتح وحماس في القاهرة. كما عبر المركز عن قلقه البالغ حيال استمرار تدهور أوضاع المعتقلين داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن أكثر من 5000 فلسطيني لا يزالوا رهن الاعتقال في سجون ومعتقلات الاحتلال، ومعاملتهم بشكل إنساني وفق قواعد القانون الدولي، خاصة المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين، والمعايير النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والمعتقلين أثناء الاحتجاز لعام 1955، بما في ذلك التراجع عن الإجراءات العقابية المفروضة ضدهم منذ أكثر من خمس سنوات. ولفت المركز إلى أن تلك الإجراءات العقابية الجماعية خلفت آثاراً مدمرة طالت كافة مناحي الحياة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وبالتالي، ومع انتهاء ملف شاليط، وانتهاء الذريعة التي كانت تضعها قوات الاحتلال أمام رفع الحصار الجائر على قطاع غزة، طالب المركز برفع الحصار فوراً ووقف العقوبات الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين ورفع الحصار.
