عمان / سما / دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، إلى تكثيف حملات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. ورحب الزعنون، خلال اجتمـاع أعضـاء المجلس المقيمـين فـي الأردن أمس الأربعاء، بصفقة تبادل الأسـرى، واعتبرها من الإنجازات المهمة التي أدخلت البهجة والسرور لأبناء شعبنا الفلسطيني. ودعت لجنة متابعة الأسرى المضربين عن الطعام، وهي لجنة انبثقت عن اجتمـاع أعضـاء المجلس الوطـني المقيمـين فـي الأردن، في اجتماع لها اليوم الخميس، أبناء شعبنا للاستمرار بالتضامن مع الأسرى بشتى الوسائل المتاحة لتذكير العالم بجميع مؤسساته الرسمية والشعبية ومنظمات حقـوق الإنسان ومؤسسة الصليب الأحمر، بالظلم الفادح الذي يقع على هؤلاء الأسرى، خاصة بعد الإجراءات التعسفية التي تمثلت بالعزل الانفرادي وتوسيع نطاقه، ما أدى إلى تهديد حياة العديد من الأسرى، وبحرمانهم من الأدوية ومراجعة الطبيب رغم تأخر حالتهم الصحية. وأكدت اللجنة أن هذه الإجراءات مخالفة للقوانين، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل من أجل وقفها وضرورة تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة، خاصة بعد أن وصلت حالة الأسرى إلى وضع لا يسكت عنه وضرورة الإفراج عنهم. وحملت اللجنة المؤسسات الدولية المعنية المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه حالة هؤلاء الأسرى والمعتقلين، كما حملتها مسؤولية النتائج المترتبة عن سياسة إسرائيل العنصرية، حيث ما زالت تلجأ إلى سياسة التطهير العرقي بترحيل البدو وهدم بيوتهم ومصادرة ممتلكاتهم. وأكدت اللجنة أن خير رد على هذه الأعمال الإجرامية، والتي تعدت كل الحدود حتى طالت المساجد والشجر والحجر، هو تحقيق الوحدة الوطنية بأسرع ما يمكن.