رام الله / سما / دعت حركة فتح، إلى اليقظة والحذر وعدم السماح لحكومة نتنياهو باستغلال صفقة تبادل الأسرى لتعميق الانقسام الفلسطيني، باللعب على الخلافات القائمة في الواقع الفلسطيني. وتمنى الناطق الإعلامي باسم فتح أسامة القواسمي في بيان له، اليوم الخميس، أن يشكل الإفراج عن جزء مهم من الأسرى أملا باستعادة الوحدة الوطنية وتعزيزها، مشيرا إلى أن تحرير كل الأسرى أو أي أسير، قضية وطنية يلتف حول تحقيقها جميع الشعب الفلسطيني وقواه الحية. ونبه القواسمي من محاولة حكومة نتنياهو اليمينية لفك عزلتها الدولية بالالتفاف على جهود الرئيس الفلسطيني محمو عباس والقيادة الفلسطينية، الهادفة لحشد التأييد الدولي لصالح نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة. وشدد على ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة لطي صفحة الانقسام نهائيا، والالتقاء عند القواسم المشتركة ونقاط الإجماع الوطني على القضايا الثابتة، وفي مقدمة ذلك تحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال والنضال من أجل تحقيق حق العودة والحرية والاستقلال.