القدس المحتلة / سما / كشفت صحيفة "هآرتس " العبرية الصادرة في عددها اليوم الخميس بعض المواقف التي طرحت داخل اجتماع الحكومة الاسرائيلية وقبل التصويت على اقرار الصفقة بعد منتصف ليل الثلاثاء الماضي . وذكرت الصحيفة ان وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي ايشاي ووزراء حركة شاس طالبو الافراج عن معتقلين يهود نفذوا عمليات ضد الفلسطينيين مقابل الافراج عن الاسرى الفلسطينيين ، حيث طالب ايلي ايشاي الافراج عن المعتقلين اليهود في اليوم التالي لتنفيذ صفقة التبادل . الى ذلك طالب بعض الوزراء بتغيير التشريعات الاسرائيلية التي تسمح بصدور احكام الاعدام بحق الفلسطينيين بهدف ردعهم عن القيام بعمليات ضد اسرائيل ،بينما عارض الوزير دان مريدور هذا الطرح وطلب من الوزراء في الاجتماع عدم اتخاذ أي قرارات متطرفة ردا على صفقة التبادل . بينما طرح وزير الجيش ايهود باراك حلا يتمثل بوضع سياسة واضحة من الحكومة في كيفية التعامل مع عمليات خطف الجنود " يجب تغيير القواعد من الف الى الياء" واضاف يوجد امامنا تجارب "الولايات المتحدة، بريطانيا "في كيفية التعامل مع الجنود الاسرى، وهي مناسبة لنا ويمكن الاستفادة منها وتحديد سياسة واضحة تجاه جنودنا الاسرى ، ويجب البدء في ذلك في اليوم التالي لتنفيذ صفقة التبادل ". كما وافق وزير المواصلات يسرائيل كاتس على موقف باراك ، مؤكدا انه يجب تأجيل بحث هذا الموضوع الى ما بعد تنفيذ صفقة التبادل واجراء بحث واسع يفضي باقرار سياسة اسرائيلية واضحة للتعامل مع الجنود المخطوفين والاسرى .