رام الله / سما /حذر وكيل وزارة شؤون الأسرى زياد أبو عين من احتمال تلاعب إسرائيل بالدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المقرر تنفيذها بعد شهرين. واستذكر أبو عين تجربة التبادل عام 1983 عندما تم الإفراج عن جميع أسرى معتقل ’أنصار’ في الجنوب اللبناني، و(65) أسيرا مقابل ستة من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وفي رده على سؤال لإذاعة ’صوت فلسطين’، إن كانت هناك ضمانات تكفل التزام إسرائيل بالصفقة بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، قال أبو عين إن ’هناك ضمانات مصرية بذلك، ولكن الاحتلال في النهاية هو من يتحكم بزمام الأمور’، مشددا على ضرورة متابعة الصفقة بشكل دقيق لضمان عدم التلاعب بها من قبل إسرائيل التي وصفها بـ’المخادعة’.