رام الله / سما / قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إنه قد آن الأوان لأن تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لتأمين الحماية القانونية والإنسانية للأسرى، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في ظروفهم، ولمساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها. وثمنت عشراوي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، اتفاق صفقة تبادل الأسرى التي بموجبها سيتم الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا، ووصفتها بأنها انجاز وطني هام، وامتداد للنجاح الدبلوماسي الفلسطيني في الأمم المتحدة، وخطوه على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأشادت بالجهد المصري وجهود جميع الأطراف التي ساهمت بإنجاز الصفقة، وقالت: ’إننا نحتفل بكل أسير يتم الإفراج عنه، ونتعاطف مع من لم يفرج عنهم بعد بما في ذلك القيادات السياسية، ونحمّل إسرائيل مسؤولية أمن وأمان الأسرى المحررين، ونطالبها بتقديم ضمانات أمنية تكفل عدم التعرض لهم في الوطن والخارج ’. وأكدت عشراوي أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلاّ بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين. وأضافت ’إن منظمة التحرير الفلسطينية تتابع باهتمام ملف الأسرى، وتعمل على تدويل هذه القضية الجوهرية ببعديها القانوني والإنساني، وذلك عن طريق فضح الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين في المحافل الدولية، والضغط على إسرائيل، كقوة احتلال، وإلزامها بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة بما يخص الأسرى، بالإضافة الى تطبيق العهود والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان’.