خبر : قراقع: خطة عربية لوقف الانتهاكات بحق الأسرى

الخميس 13 أكتوبر 2011 09:50 ص / بتوقيت القدس +2GMT
قراقع: خطة عربية لوقف الانتهاكات بحق الأسرى



رام الله / سما / قال وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في رام الله لدى وصوله إلى القاهرة لحضور اجتماع للجامعة العربية لبحث موضوع الأسرى إن المجتمعين سيضعون خطة للتحرك على كل المستويات والجهات للضغط على "إسرائيل" لوقف أعمالها التعسفية بحق الأسرى.  ويشارك قراقع خلال الزيارة في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين وفقا للطلب الفلسطيني لبحث الإجراءات الإسرائيلية العنصرية ضد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.  وأضاف قراقع في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "وفا" الخميس أن "الخطة ستعمل على توفير الحياة للأسرى في ظل استمرار إضرابهم وخطورة الوضع الذي باتو فيه بسبب الاضراب، وهناك دور عربي ودور قومي للوقوف بجانب المعتقلين وبذل كافة الجهود من أجل تأمين حياتهم وكرامتهم".  وقال "سيخضع اللقاء لآليات يمكن أن تقوم بها الجامعة العربية من خلال المندوبين ومن خلال الدول الممثلة، لعمل برنامج إعلامي وسياسي وقانوني، لتفعيل هذه القضية وعزل إسرائيل وكشف الانتهاكات التعسفية ضد الأسرى. وتفعيل التحرك على الساحة الدولية والعربية لخدمة قضايا الأسرى".  ونوه إلى قرارات جامعة الدول العربية السابقة التي دعت إلى تدويل قضية الأسرى والتوجه إلى محكمة "لاهاي" الدولية لاستصدار فتوى حول مكانتهم القانونية والشرعية كونهم أسرى حرب وفق القوانين الدولية.  وشدد على وجوب دعوة الأطراف السامية في اتفاقية "جنيف" الرابعة، من أجل الانعقاد بأسرع وقت كي يتم إلزام "إسرائيل" بالاعتراف بارتباط الاتفاقية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.  وبين أن وضع الأسرى خطير جدا بسبب إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي، وفي حال استمرارهم وعدم تجاوب إدارة السجون الإسرائيلية لمطالبهم ممكن أن تحدث كارثة.  وأوضح أن بعض الأسرى المضربين لم يستطيعوا الوقوف، والبعض يعاني من انهيار جسمي كامل، وأوزانهم تناقصت بشكل كبير وملحوظ، وهم معزولون عن العالم الخارجي وعن زملائهم بالسجن، وتمارس إدارة السجون عليهم ضغوطا نفسية  وتحرمهم من الرعاية الصحية، عدا عن القيود المفروضة على الزيارات العائلية، وبالتالي قد يسقط ’ شهداء في هذه المرحلة لا قدر الله’.  ورحب قراقع بإتمام صفقة التبادل، وقال "أتمنى أن تشمل الصفقة كافة الأسرى القدامى الذين يقضون أكثر من ٢٠ عاما في السجون وعددهم ١٤٤ أسيرا، وكذلك المرضى والمعاقين والأطفال والنساء وأسرى القدس وفلسطين المحتلة عام ١٩٤٨ والقادة السياسيين والنواب وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات".