خبر : وصول الوفد الفلسطيني لليبيا وزكي يلتقي وزير الدفاع الليبي

الأربعاء 12 أكتوبر 2011 02:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
وصول الوفد الفلسطيني لليبيا وزكي يلتقي وزير الدفاع الليبي



بنغازي / سما /  وصل الوفد السياسي والطبي الفلسطيني، إلى مدينة بنغازي الليبية، والذي يترأسه مفوض عام العلاقات العربية والصين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ويضم أعضاء وكوادر سياسيين وأمنيين، وحوالي 32 طبيبا وممرضا من كافة التخصصات الطبية، وذلك ضمن برنامج التعاون والدعم الذي شرعت بتنفيذه المفوضية في حركة فتح. ويعتبر هذا الوفد الثاني، الذي تنظمه الحركة، بقرار وتوجيهات من الرئيس محمود عباس، بهدف توطيد علاقات التعاون وتبادل الخبرات الفلسطينية الليبية، ومساعدة المصابين والجرحى الليبيين. وكان في استقبال الوفد عدد من المسؤولين الليبيين، وفي مقدمتهم مدير وزارة الخارجية في بنغازي محمد العبيدي وعدد من قادة شباب ثورة 17 فبراير، وطاقم السفارة الفلسطينية الذي ضم عمر النابلسي والمستشار نصر يحيى. والتقى الوفد السياسي الذي يترأسه زكي مع وزير الدفاع الليبي جلال الدغيلي ونائبه فوزي أبو كتف، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين. وأشاد زكي بالإنجازات التي حققتها ثورة 17 فبراير، واستعرض آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والإقليمية وفي مقدمتها قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وإضرابهم عن الطعام، وقضية صفقة التبادل، إضافة إلى الوضع السياسي قبل وبعد استحقاق أيلول، والخطاب الوطني والتاريخي للرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة. وأكد شرعية نضال الحركة الأسيرة لتحقيق مطالبهم الإنسانية والحقوقية، والتي تؤكدها المواثيق الدولية ويقر بها القانون الإنساني الدولي، مشددا على وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته وحركة فتح خلف الأسرى في معركتهم ضد السجن والجلاد، مرحبا بصفقة التبادل المرتقبة . كما أكد عمق العلاقة الفلسطينية الليبية وضرورة تطويرها من خلال تبادل الخبرات وإيفاد الكفاءات المهنية والأكاديمية والطبية والأيدي العاملة، لبناء ليبيا الدولة العصرية الجديدة . بدوره عبر وزير الدفاع الدغيلي، عن عمق العلاقة بين البلدين قائلا: نحن شعب واحد وأخوة، والثورة قربتنا أكثر منكم ومن قضايانا العربية والقومية، ونحن بالثورة الليبية اتخذنا العبر من الثورة الفلسطينية ونشكركم على دعمكم لنا ومساندتنا وتقديم المساعدات الطبية والمعنوية، رغم ظروف القهر والمعاناة التي تعيشونها، وهذا ليس غريبا عنكم كفلسطينيين فأنتم شعب مثقف ومتعلم، وتملكون خبرات متميزة في مجالات متعددة، ولهذا نحن جاهزون لكل أشكال التعاون، وسنرتب ذلك من خلال لجان مشتركة مختصة  . ومن ناحيته، شرح نائب الوزير أبو كتف آخر الأوضاع العسكرية في ليبيا، ومسيرة الثورة في حماية المدنيين وتجنيبهم مخاطر المواجهات العسكرية الحاصلة، واستعرض خطة الثورة في تطوير وبناء مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات وتجارب العمل والتدريب الأمني والمهني بين الفلسطينيين والليبيين.