رام الله / سما / أطلع وفد ثقافي فلسطيني السفير المصري لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان، على الحملة الدولية للمثقفين العرب والأجانب التي بادرت إليها دار الأهرام، من أجل فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة. وأوضح الوفد خلال اللقاء الذي جرى في مقر السفارة المصرية في رام الله، اليوم الأربعاء، أن المبادرة ستشمل مشاركة أدباء وكتاب عرب وحاملين لجوائز نوبل للسلام وغيرهم، حيث خرجت هذه الحملة كتوصية عن اللقاء الموسع الذي عقدته دار الأهرام للوفد الفلسطيني وشخصيات ثقافية وإعلامية مصرية. ولخص رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة يحيى يخلف للسفير عثمان، اللقاءات التي عقدها الوفد في القاهرة خلال الزيارة الأسبوع الماضي، خاصة اللقاء مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف، ووزير الثقافة عماد الدين أبو غازي وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وشخصيات ثقافية وإعلامية ودور نشر ومؤسسات ثقافية مختلفة. ولفت إلى أن الزيارة لاقت ترحيبا من قبل المؤسسات الثقافية والإعلامية والرسمية المصرية، خاصة أنها جاءت كأول زيارة لوفد فلسطيني بعد ثورة 25 يناير، وركزت بشكل خاص على تعميق التجربة الثقافية ما بين مصر وفلسطين، وتم اطلاعهم على الوضع في الأرض الفلسطينية السياسي والثقافي، خاصة الوضع في مدينة القدس والتي أخذت حيزا موسعا من الزيارة. وثمن عثمان هذه الزيارة الهامة التي لاقت ترحيبا مصريا على المستويات الرسمية والثقافية والأهلية، باعتبار أنها تعيد تعميق العلاقة الثقافية ما بين مصر وفلسطين وأهميتها لتوثيق أطر العلاقات ما بين مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية والمصرية، خاصة بعد ثورة 25 يناير وأهمية عودة الحياة الثقافية ونشر الكتاب والمعرفة وتبادل الخبرات ما بين المؤسسات المصرية والفلسطينية. وقام الوفد بتسليم السفير رسائل شكر لرئيس الوزراء المصري، ووزير الثقافة، وشيخ الأزهر، إضافة إلى ملخص حول اللقاءات والندوات التي عقدها الوفد وأهم التوصيات، واتفق على استمرار المتابعة مستقبلا. وضم الوفد، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، وأمين عام المجلس الأعلى للتربية والثقافة محمد صالح الخليلي، والمستشار في ديوان الرئاسة المحامي أحمد الرويضي، وشخصيات ثقافية وباحثين في ملف القدس من الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس والشتات.
