غزة سما أدان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) الاعتداء الفاضح الذي استهدف نقابة الصحفيين، والاستيلاء على مقرها ومحتوياته وأجهزته وأختامه وملفاته ، وتشكيل مجلس جديد للنقابة ؛ مطالبا الجهة المعتدية العدول عن هذا الاعتداء وتسليم مقر النقابة للهيئة الشرعية. وقال لؤي المدهون عضو المكتب السياسي لحزب فدا والمتحدث الرسمي باسمه في بيان صادر عنه اليوم تلقينا باستياء شديد نبأ الاعتداء على مقر نقابة الصحفيين وإننا ننظر إلى هذا الاعتداء باعتباره اعتداءً واضحا وسافرا على الحريات الإعلامية، وجزء من إرهاب الصحافة وتكميم الأفواه وقمع الآراء الناقدة والمخالفة. وقال المدهون ندين بشدة هذا الاعتداء المشين، ونطالب بلجنة تحقيق عاجلة لردع كل من تسول له نفسه إرهاب الإعلام ونقابته وخنق صوته وترويعه من أجل الترويج لروايات مضللة لا تتوافر فيها عناصر الشفافية بهدف تضليل الرأي العام . وقال إننا نعلن تضامننا الشديد مع نقابة الصحفيين وسائر الصحفيين، ونرفض كل أشكال البلطجة، ونطالب بتحصينهم من الاعتداءات التي ما زالت تهدد حرية الصحافة، وتخلق مناخا من التحريض ضده. وأعلن المدهون عن تخوفه من تقلص مساحة الحريات وسيادة جو من القلق في جسم الصحافة بعد هذه الحادثة الفريدة التي من الممكن أن تكون مقدمة لأسلوب جديد في التعامل مع الإعلام في الظروف الحالية؛ مطالبا بإجراءات حكومية كافية لوقف التهديد وكل من يريد المس بحرية الصحافة . ودعا المدهون إلى مقاطعة أي هيئة نتاجا لهذا الاعتداء، وكل صحفي ساهم بعملية الاعتداء والعمل على إسقاط عضويته من نقابة الصحفيين، ورفع الحصانة عنه؛مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين ليس مجرد مقر أو مكتب أو ختم وإنما هي هيئة تقود الصحفيين وتدافع عن حقوقهم وتمنحهم الحصانة المهنية، داعيا مجلس النقابة إلى الاستمرار في ممارسة مهامه المهنية والنقابية والقيام بواجباته في حماية الجسم الصحفي
