خبر : صرصور إضراب الأسرى يعيد إلى الواجهة التمييز العنصري ضدهم

الثلاثاء 11 أكتوبر 2011 11:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
صرصور إضراب الأسرى يعيد إلى الواجهة التمييز العنصري ضدهم



القدس المحتلة / سما / بعث الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية -الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير صباح اليوم الثلاثاء ، برسائل حول أوضاع الأسرى الأمنيين العرب والفلسطينيين ، إلى سفراء الاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعالمية ولرؤساء بعض الدول الأوروبية والآسيوية والأفريقية والأمريكية ، : " تتضمن صورة محتلنة حول الظروف القاسية التي يعيشها الأسرى ، والتحديات الخطيرة التي يواجهونها ، والممارسات الشرسة التي يتعرضون لها ، ظنا من  حكومة إسرائيل أنها بذلك ستفرض الاستسلام على آسري الجندي الإسرائيلي ( جلعاد شاليط ) ، وستدفعهم للقبول بالفتات ، الأمر الذي أثبتت أحداث أكثر من أربعة أعوام منذ وقوع ( شاليط ) في الأسر ، أن هذا الاعتقاد إنما هو محض أوهام لن تزيد الفلسطينيين إلا إصرارا على مطالبهم المشروعة في تحرير أسراهم من سجون الاحتلال ، في إطار صفقة مشرفة لتبادل الأسرى تشمل فيما ستشمله السجناء الأمنيين من فلسطينيين الداخل مواطني الدولة "     وقال: "  منذ سنوات يحتل موضوع الأسرى الأمنيين الفلسطينيين بشكل عام ، وملف الأسرى من عرب الداخل  بشكل خاص ، قمة لائحة القضايا التي نهتم بها ونتابعها وندفع في اتجاه تفكيكها وإيجاد حلول مناسبة لبعض جوانبها المعقدة والمركبة . لذلك رأيت في هذه المناسبة التي يخوض فيها أخوتنا الأسرى معركة الأمعاء الخاوية ، أن نشاركهم كفاحهم هذا من خلال إيصال صوتهم إلى كل الجهات المحلية والدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان  واتفاقياتها ومواثيقها المعتمدة على مستوى العالم ، والتي تعمل إسرائيل على انتهاكها بشكل منهجي دون اعتبار لدورها  أو خشية من  وصول يد العدالة الدولية  إليها إدانة أو عقوبة " وأضاف :  " وَضَعْتُ هذه المؤسسات الرسمية والشعبية في خلاصة القضايا التي يواجهها الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من الأراضي المحتلة في العام 1967 ، أو من الداخل ، والتي تشير إلى التمييز الفاضح التي تمارسه إسرائيل في التعامل مع حقوقهم المشروعة التي كفلتها المواثيق الدولية ، مقارنة مع أسلوبها في التعامل مع السجناء الأمنيين اليهود الذين ارتكبوا في حق الفلسطينيين جرائم تعتبر أشد عنفا وقسوة من تلك التي ارتكبها بعض الأسرى الفلسطينيين ، ناهيك عن مئات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين إداريا  ولسنوات طويلة دون توجيه أية تهم ضدهم ، ومنهم عدد كبير من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ومئات الأطفال وعشرات النساء ، والذي يعاني عدد كبير منهم  من أمراض تهدد حياتهم بالخطر ."... وأشار إلى أن أهم أوجه التمييز العنصري الممارس ضد الأسرى الفلسطينيين من الداخل ومن الأراضي المحتلة ممنوعة تماما ,وممسوحة للسجناء اليهود. وأشار على أن هنالك  تفاصيل أخرى لا مجال لذكرها ، من أهمها  نوعية التعامل اليومي  والكانتين والملابس ونوعية الأكل ، وغيرها ، وكلها تشير إلى أن هنالك نوعين من السجون  الأول لليهود فيه كل عوامل الراحة ، وأخرى للعرب تفتقد إلى أبسط الخدمات " وأكد الشيخ صرصور في رسائله على أن : " أوضاع السجناء الأمنيين  بحاجة إلى تدخل الجهات الحقوقية الدولية من اجل منع السلطات الإسرائيلية من الاستمرار في تنفيذ سياساتها العنصرية ، والعمل على عدم ربط قضية تبادل الأسرى بالحقوق المشروعة للأسرى "