بروكسل / سما / طالبت وزيرة الخارجية الأسبانية ترنيداد خيمينز بتحديد أدوات الضغط ليلجأ الاسرائيليون والفلسطنيون إلى العودة لطاولة المفاوضات، معتبرة أن المفاوضات الحالية "غير كافية" لإحلال السلام فى الأيام المقبلة. ونقلت وكالة أوروبا بريس تصريحات خيمينز فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى اليوم الاثنيين بأن "البيان الذى أدلى به اللجنة الرباعية "غير كاف بشكل واضح" مضيفة "أعتقد أن الاتحاد الأوروبى الآن يجب أن يقوم بدور قيادى أكبر من ذلك لمساعدة الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات". وأضافت خيمينز "لا يمكننا الاستمرار فى إصدار بيانات تدعو بشكل دائم للعودة إلى طاولة المفاوضات ونحن نعلم جيدا أن الطرفين فى حاجة لمساعدة بشكل فعال." وتطالب خيمينز الاتحاد الأوروبى بأن يكون أكثر نشاطا وأقوى فى القيادة وأن يختار أدوات وعناصر من الضغط على الطرفين للعودة لطاولة المفاوضات، على الرغم من أننى لا أرغب فى الخوض فى تفاصيل حول الخطوات التى يجب اتباعها فى هذا الأمر. وشددت خيمينز "نحن ماضون فى المنطقة أكثر من 30 عاما مضيفة أن الدول الـ 27 ستدين أى نتائج تعتمد تنفذ سياسة الاستيطان التى تتبعها إسرائيل، ولكنها أكدت أنها ترى أن الحل الوحيد لانهاء الصراع هو إنشاء والاعتراف بالدولتين.
