خبر : كتيبة مصرية – 10 كم من ايلات../يديعوت

الإثنين 10 أكتوبر 2011 11:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
كتيبة مصرية – 10 كم من ايلات../يديعوت



لاول مرة منذ التوقيع على اتفاقات السلام مع مصر ستنتشر كتيبة مصرية في منطقة طابا – على مسافة نحو 10 كيلو متر جنوبي مدينة ايلات. انتشار الكتيبة نسق مع اسرائيل.  وكان المصريون طلبوا على مدى أشهر طويلة ادخال قوات الى هذا القاطع، الا أن اسرائيل لم تستجب للطلب الا بعد العملية التي نفذت في منتصف آب من الحدود المصرية، وجبت حياة سبعة اسرائيليين. عمليا، جاءت الموافقة العسكرية فقط بعد أن وصلت اخطارات اخرى باحتمال وقوع عمليات من الاراضي المصرية التي تهدد مدينة ايلات.  الكتيبة المصرية، التي يفترض أن تصد محاولات العمليات جنوبي ايلات، تنضم الى 14 كتيبة سبق أن صادقت اسرائيل للمصريين على ادخالها الى سيناء. وترابط الكتائب في القاطع في ضوء حاجة الحكم العسكري في مصر للتصدي لقوات الجهاد العالمي التي تمترست في شبه الجزيرة.  في هذه الايام تجري في المنطقة الجبلية لسيناء، جبل هلال، المرحلة الثانية من "حملة النسر". هذه حملة واسعة النطاق يخوضها المصريون وهدفها اعتقال وتفكيك الشبكات العسكرية للمحافل الاسلامية المتطرفة المتواجدة في سيناء: بدءا بحزب الله، عبر محافل الجهاد العالمي والمنظمات المدعومة من ايران، وانتهاءا بمحافل فلسطينية ترتبط بحماس. ويقدر المراقبون الذين يتابعون الحملة بان نجاحها، حتى الان محدود جدا. احدى نتائج السيطرة المصرية المحدودة هي ذاك الهجوم الذي نفذه سكان سيناء، وليس فلسطينيون، على طريق 12. منذ العملية والهجوم على السفارة الاسرائيلية في مصر يحاولون في القدس وفي القاهرة اعادة بناء العلاقات بين الدولتين وذلك من أجل السماح بالحوار و"ابقاء القنوات مفتوحة". ويوجد النظام العسكري في القاهرة هذه الايام تحت ضغط هائل للرأي العام المصري. وفي الاسبوع الاخير فقط جرت مظاهرات كبرى في القاهرة تحت شعار: "قمتم بدوركم في الثورة، عودوا الى الثكنات". الجمهور المصري غضب في أعقاب التقارير بان المجلس العسكري الاعلى يعتزم تعيين رئيس مدني لمصر بعد سنة ونصف فقط، والاحتفاظ بالسلطة حتى ذلك الحين.