خبر : أبو علي:جاهزون لتحمل المسؤولية الأمنية في كل الأرض الفلسطينية

الإثنين 10 أكتوبر 2011 09:53 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو علي:جاهزون لتحمل المسؤولية الأمنية في كل الأرض الفلسطينية



رام الله / سما / قال وزير الداخلية الدكتور سعيد أبو علي، اليوم الاثنين، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قطعت شوطا كبيرا على صعيد الكفاءة وتأهيل الكادر والتخصص، وتوفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني. وأشار الوزير أبو علي في تصريحات نشرتها وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) خلال زيارته للقاهرة لغرض لقاء عدد من المسؤولين الأمنيين المصريين، إلى أن تقديم القيادة الفلسطينية الطلب لمجلس الأمن الدولي للاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة جاء في سياق برنامج متكامل أعلنه الرئيس محمود عباس منذ بداية ترشحه للرئاسة قبل حوالي خمس سنوات. وقال: كان أحد محاور البرنامج تحقيق الأمن والأمان للمواطن وبناء مؤسسات دولة القانون والمؤسسات، بالإضافة إلى مسار موازي يتمثل بعملية سياسية جادة تحقق أهداف عملية السلام والمتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967م. وتابع: لقد عبّر الرئيس عن هذا من خلال الخطط والبرامج التي نفذت والتي كان من ضمنها خطة العامين الماضيين التي نفذتها الحكومة الحالية باستكمال الجاهزية لبناء مؤسسات الدولة وإنهاء الاحتلال. وأضاف: هذه الخطة شارك بها المجتمع الدولي بالتمويل، كما أن هذا المجتمع أقر عبر مؤسساته المعنية باستكمال هذه الجاهزة، وبنجاح خطة الحكومة المستمدة من البرنامج الانتخابي للرئيس، وهذه كله يظهر الجدارة الفلسطينية للاستقلال. وأكد أن وزارة الداخلية تسعى لتطوير قدراتها وكفاءتها لخدمة المواطن بالصورة الأفضل، مضيفا: نسعى دائما لتقديم الخدمة بما يتماشى والمعايير الدولية خصوصا ونحن ذاهبون لمجلس الأمن للمطالبة بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، نؤكد بأننا نعمل لتكون دولة قانون ومؤسسات وشفافية لتضمن الحرية والعدالة للمواطنين. وردا على سؤال حول مغزى اهتمام السلطة الوطنية الكبير في إقامة كليات أمنية متطورة، وتأهيل كادرها الأمني بشكل مكثف بهذا الوقت بالذات، رد وزير الداخلية: حتى يستطيع الأمن أن يحقق هذا المنجز الوطني في بناء مؤسسات الدولية من المفروض أن يحقق تقدما في قدراته وإمكاناته الذاتية بما يمكنه من إنجاز وظيفته وتأدية واجبه، وهذا ما تحقق بالفعل ليس على مستوى البنية التحتية فقط، وإنما في مستوى التجهيز والتدريب. وأكمل الوزير: نحن في مجالات التدريب بلغنا مراحل ومستويات قياسية لم نبلغها من قبل السنتين الأخيرتين، من حيث نوعية وأعداد المتدربين، سواء التدريب التأسيسي، أو التخصصي، بالإضافة إلى استكمال مقار، ومناهج التدريب الوطني الفلسطيني لمختلف الأجهزة الأمنية، كل في نطاق تخصصه، ولكن في إطار وحدة وتكامل المؤسسات الأمنية ودورها على المستوى الوطني. وردا على سؤال بشأن حديث الجانب الإسرائيلي عن إمكانية حدوث انسحابات من مناطق (ج)، و(ب) والجاهزية الفلسطينية الأمنية للقيام بمهام في تجمعات جديدة، أجاب أبو علي: المطلوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية، والأمن الفلسطيني في أتم الجاهزة والقدرة والكفاءة للانتشار بكافة التجمعات الفلسطينية، ويبقى الاحتلال هو العائق الحقيقي أمام قدرات الأمن الفلسطيني ومتطلبات قيامه بواجباته ووظائفه. وتابع: مطلبنا منذ أكثر من عامين بأن يتم الانتشار في بقية التجمعات السكانية الفلسطينية، ومؤسسة الأمن الفلسطينية تحقق تقدما ملموسا بما يخص التطور والكفاءة والمهنية. وأشاد أبو علي في نهاية حديثه بالعلاقات التي تربط فلسطين بمصر، وبمستوى التنسيق القائم بين البلدين الشقيقين، موضحا أن هذه الزيارة تأتي في سياق التعاون والتنسيق المستمر مع الأشقاء في مصر. وتابع: جئنا للتشاور مع إخواننا في مصر في إطار علاقاتنا الإقليمية والدولية، ولبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولطمأنتهم حول التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، وما أنجزناه على الأرض على صعيد بناء المؤسسات، وللاطمئنان على أوضاعهم وتبادل الرأي معهم في أمور تهم الجانبين.