غزة / سما / اعلنت الامانة اعامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، انتهاء مهامها بتاريخ الخامس من اغسطس الماضي ، وانها اصبحت بمثابة لجنة تحضيرية للانتخابات منذ ذلك التاريخ ، واعطت فرصة للحوار مع كافة الصحفيين والكتل لإجراء انتخابات النقابة.وقالت انها تفاجأت ببيان نشر من بعض المحسوبين على فئة حزبية معينة، نصبت نفسها ناطقة باسم الصحفيين والكتل الصحفية والمؤسسات بغير وجه حق، وساقت الاتهامات الباطلة بحق نقابة الصحفيين وامانتها العامة ، زاعمة الحرص على مصلحة الصحفيين وحقوقهم ، وحرية العمل الاعلامي ، مدعية ان الامانة العامة لنقابة الصحفيين خانت الامانة وتماطل في اجراء الانتخابات للنقابة، لتبقى اطول فترة ممكنة.واكدت الامانة العامة لنقابة الصحفيين حرصها على اجراء الانتخابات في كل محافظات الوطن لتبقى نقابة الصحفيين نقابة موحدة حتى لا يمزق الانقسام والحزبية العمل الاعلامي، و"رغم حرصنا وتحمسنا لإجراء الانتخابات الا ان تجرية انتخابات 2010 لن تتكرر بأي حال من الاحوال".واستبشرت نقابة الصحفيين خيرا بتوقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام، وطالبتهما في بيان رسمي بضرورة الاسراع في فتح المؤسسات الاعلامية المغلقة في قطاع غزة والضفة الغربية، والسماح بحرية توزيع الصحف في كل محافظات الوطن.وقالت انها اجرت عدة حوارات مع الكتل الصحفية، بمعرفة اتحاد الصحفيين العرب لوضع الحلول المناسبة والكفيلة بإجراء انتخابات نزيهة، وقدمت عدد من الحلول لضمان تمثيل كل الصحفيين، والحفاظ على حقوق المؤسسات الاعلامية المغلقة والعاملين فيها، حتى لا تكون نقابة الصحفيين السيف الاخير المسلط عليها.واكدت الامانة العامة لنقابة الصحفيين تمسكها بقضية المؤسسات الصحفية المغلقة، واعتبرت ان حماية حقوق مئات العاملين في 25 مؤسسة اعلامية مغلقة في قطاع غزة والضفة الغربية ليس حجج واهية كما يدعي من نصب نفسه ناطقا باسم الصحفيين والمؤسسات الصحفية، واكدت ان قضية الدفاع عنها، هي حماية للعاملين فيها، واعتبرت هذه القضبة امانة في اعناقنا حتى عودتها للعمل بشكل طبيعي دون قيود في كل محافظات الوطن.واكدت نقابة الصحفيين وامانتها العامة استعدادها للحوار مع الصحفيين بكل الوان الطيف الفلسطيني، واعلنت بعقول وقلوب مفتوحة جاهزيتها التامة للحوار لتذليل كل العقبات لإجراء الانتخابات، بما يضمن حقوق الصحفيين ويحفظها وصولا الى نقابة قوية وحرة، وشددت امام كل الصحفيين على انه لا يوجد أي فيتو لإجراء أي حوار مع أي أحد من الصحفيين في امر يخص البيت الذي يجمعهم ويوحدهم، وضمن سقف زمني محدد. وكانت اعربت اطر و كتل ومؤسسات الصحفية في قطاع غزة اعربت عن استهجانها من عدم تنظيم نقابة الصحفيين انتخاباتها كما وعدت.وقالت الكتل والاطر الصحفية في بيان وصل "سما" نسخة منه:" لقد مر آب وأيلول وأكتوبر 2011، دون أن يتم تنظيم انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والتزمت أمانتها العامة ومجلسها الاداري اللذين وصفتهما بـ "غير الشرعيين " الصمت، وساروا على نهج مجلسهم السابق".وأضافت الكتل "لقد كنا على يقين، مسبقاً أن الأمانة العامة غير الشرعية غير مؤتمنة على الصحفيين وحقوقهم، ولن تنظم الانتخابات، التي وعدت أكثر من مرة بتنظيمها خلال الشهور الثلاثة الآخيرة." ورفضت الأطر والكتل والمؤسسات الصحفية بشدة تكرار ما وصفته بـ"جريمة فبراير 2010"، مؤكدة " انها لن تسمح بتكرارها مهمه كلف الثمن، وستعمل بكل الطرق النقابية القانونية السلمية على عدم تكرار التجربة المريرة التي لايزال طعهما العلقم في حلق كل صحفي وطني حر يعمل لرفعة وطنه ونقابته ومهنته، بعيداً عن التسييس ".