غزة / سما / ضمن البرامج والمشاريع المشتركة بين جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني والهلال الاحمر القطري المنفذة في فلسطين، وتحت رعاية الدكتور يونس الخطيب رئيس جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني والدكتور محمد المعاضيد نائب رئيس مجلس جمعية الهلال الاحمر القطري، وقع الهلال الأحمر القطري بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اتفاقيات مشروع دعم خدمات الاعاقة والدعم النفسي للمعاقين في قطاع غزة مع مجموعة من المؤسسات المحلية العاملة في مجال الاعاقة، حيث وقع نيابة عن رئيس جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني الدكتور خالد جودة مدير عام الجمعية ووقع المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب الهلال الاحمر القطري في قطاع غزة نيابة عن الهلال الاحمر القطري مع رؤساء وممثلي مجموعة من المؤسسات المحلية العاملة في مجال الاعاقة، وقد أفاد القائمون على المشروع باشتماله على تطوير خدمات العلاج الطبيعي وتحسين قدرات أخصائيي العلاج الطبيعي بالشراكة مع كلٍ من المستشفى الأهلي العربي ونقابة العلاج الطبيعي والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة. وانشاء قسم للتأهيل السريري في مستشفى الأمل بخانيونس، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، اضافة لانشاء قسم للعلاج والتأهيل السريري لمرضى القدم السكري في مستشفى الوفاء بغزة. ويشتمل المشروع ايضا على تنفيذ برنامج للكشف والتدخل المبكر للإعاقة السمعية لدى الأطفال من الفئة العمرية ما دون المدرسة في جميع محافظات غزة بالشراكة مع جمعية أطفالنا للصم. وتنفيذ مشاريع للدعم النفسي للأطفال والشباب ذوي الاعاقة بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،وتطوير قدرات العاملين في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي المجتمعي بالشراكة مع برنامج غزة للصحة النفسية. وقد صرح المهندس محمد أبو حلوب بأن هذه التدخلات تأتي ضمن برنامج ينفذه الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة بالشراكة والتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم وتمويل مشترك من مكتب صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في دولة قطر والبنك الاسلامي للتنمية في جدة و بتكلفة اجمالية تقدر بحوالي خمسة ملايين دولار أمريكي، ويستمر لمدة عامين، كما يشمل هذا المشروع الى جانب العناصر المذكورة اجراء مسح شامل وانشاء قاعدة بيانات متكاملة للاعاقة في قطاع غزة ستساهم في تحسين وتطوير التنسيق بين الجهات العاملة في هذا المجال، بالاضافة الى كونها ستشكل قاعدة للتخطيط المستقبلي للنهوض بهذه الفئة المهمشة من المجتمع الفلسطيني، كما أن عناصر أخرى يشملها المشروع مثل التدريب المهني للمعاقين وخلق فرص عمل لهم بالاضافة الى التهيئة البيئية في المنازل والمدارس والجامعات سوف تعتمد على نتائج هذا المسح، ويأمل القائمون على هذا المشروع أن يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة حالياً للمعاقين وفي دمج الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع وتحسين فرص حصولهم على التعليم والعمل.