القدس المحتلة / سما / استنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو بشدة الاعتداءات على المقبرتين الإسلامية والمسيحية في يافا، مؤكدا أن إسرائيل لن تتسامح مع أي عمل همجي، ولا سيما الأعمال الهادفة إلى جرح المشاعر الدينية، ونقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم الأحد عن نيتانياهو، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، قوله إنه سيتصدى بحزم لهذه الاحداث وسيعمل على اكتشاف من يحاول المساس بنسيج التعايش القائم من خلال تطبيق سيادة القانون بحذافيره. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه أصدر تعليماته إلى أجهزة الأمن؛ ليقدموا المسئولين عن هذه الأعمال إلى العدالة. وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد أدان الأعمال التخريبية التي قام بها متطرفون يهود في المقابر الاسلامية والمسيحية في يافا، واصفًا هذه الأعمال بأنها "أعمال دنيئة وتلحق العار بإسرائيل". يشار إلى أن مجموعة من المتطرفين اليهود، كانت قد انتهكت حرمة مقابر إسلامية وأخرى مسيحية في مدينة يافا بأراضي عام 1948، ودنستها بتحطيم القبور وكتابة شعارات عنصرية مسيئة للمسلمين والعرب.