خبر : فتح: تجريم الإستيطان وشطب "شروط مسبقة" وانهاء الاحتلال مقومات لنجاح بيان الرباعية

السبت 08 أكتوبر 2011 02:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح: تجريم الإستيطان وشطب



رام الله / سما / رأت حركة حركة فتح أن  مقومات نجاح بيان الرباعية هو بالتشديد في نصه على أن الإستيطان عقبة للوصول للسلام واعتباره خطوة أحادية محبطة للجهد الدولي الهادف للعودة للمفاوضات. وقال الناطق الاعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة  اليوم :" إن المقوم الآخر لنجاح البيان من وجهة نظر الحركة هو إزاحة تعبير "شروط كسبقة" ، معتبرا أن وصف مطالبتنا بوقف الإستيطان قبل العودة للمفاوضات على أنه شرط مسبق يعد مغالطة سياسية ، لافتا :"  أن وقف الإستيطان يمثل التزاما إسرائيليا محددا في خارطة الطريق." و" عبرت فتح عن تطلعها بأل يحتوي بيان الإتحاد الأوروبي هذا التعبير. وعللت ذلك بالقول: أن الإستيطان مخالف للقانون الدولي وينسف فكرة حدود 1967 التي تستند عليها الرباعية نفسها كمرجعية للحل المنشود". واضاف نزال: نأمل بأن تقوم الرباعية بإدانة بناء 1100 وحدة سكنية للمستوطنين اليهود في أرضنا في سياق تشديدها على حل الدولتين باعتبار أن الإستيطان يضرب مبدأ حل الدولتين في الصميم.وقال : " آن للرباعية رؤية هدف التفاوض وهو إنهاء الإحتلال ، والتعبير عن الاعتقاد بأن الإستيطان يعمق الإحتلال".. وعن موضوع "يهودية إسرائيل" قال نزال: حسب علمنا فإن المداولات الحالية بخصوص البيان ترجح إمكانية غياب هذا المصطلح عن نص البيان باعتبارها تمثل تحديا أخلاقيا وسياسايا للدول الأوروبية التي تؤمن بفصل الدين عن الدولة وترفض تشخيص نفسها كدول مسيحية. واشار إلى أن أيا من دول الإتحاد الأوروبي لم يعترف بإسرائيل كدولة يهودية نظرا لما في ذلك من تناقض مع مبادئ الديمقراطية والمساواة بين المواطنين وهو ما يشكل عصبا للفكر السياسي الأوروبي ومستندا للموقف الأوربي ورؤيته لإسرائيل.وأعربت الحركة عن املها بموقف أوروبي يستند على مطالبة البرلمان الأوروبي للحكومات بالوقوف مع المطلب الفلسطيني للإنضمام للأمم المتحدة على أساس العضوية الكاملة. وثمنت الحركة بهذا الخصوص مواقف اتفاقية الشراكة من أجل الديمقراطية وما صدر على هامش التوقيع عليها من مطالبة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بدعم توجهنا للعضوية الكاملة.