سانتو دومنيغو/ سما / أبلغ الرئيس محمود عباس،الجمعة، البرلمان الدومنيكاني أن فلسطين تنوي فتح سفارة لها في العاصمة سانتو دومنيغو. وقال الرئيس عباس في خطاب بالجلسة غير العادية لبرلمان جمهورية الدومينيكان بمجلسيه،’عندما وضعت توقيعي إلى جانب توقيع الرئيس فرنانديز في مدينة شرم الشيخ، قبل عامين على اتفاقية الاعتراف المتبادل، وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الدومينيكان ودولة فلسطين، فقد كان ذلك انطلاقاً من قناعتنا بضرورة تطوير علاقاتنا المشتركة في المجالات والصعد كافة، لتكون انعكاساً لرغبة الدولتين في التميز في العلاقة في مجالات التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق المشترك’. وأضاف: ’وفي هذا الإطار ولخدمة هذا الهدف، فإن دولة فلسطين تنوي فتح سفارة لها في عاصمتكم الجميلة، سانتو دومنيغو، لتتولى متابعة هذا الالتزام وتنفيذه، كما ونرغب في أن تصبح هذه السفارة محطة مركزية في علاقاتنا الثنائية مع العديد من دول المنطقة، أكان ذلك في أميركا الوسطى أو في الكاريبي’. وأعرب عن أمله بـ’أن نتمكن خلال هذه الزيارة من تشكيل لجنة مشتركة على مستوى وزراء خارجيتنا لمتابعة تنفيذ هذه الاهتمامات وتطوير علاقاتنا الثنائية باستمرار’، مضيفا ’أن بُعْد المسافة بين جمهورية الدومينيكان وفلسطين لم يحُل دون قيام أوطد وأقوى العلاقات بين شعبينا’. وتابع الرئيس عباس أن في العالم ’هناك الأغلبية الساحقة التي اعترفت بدولتنا والتي تؤمن بأن السلام الإسرائيلي الفلسطيني هو مصلحة حيوية للسلام والاستقرار العالمي، وبلادكم في الطليعة بين هذه الدول’. وقال: ’بإمكانكم أن تتخيلوا حجم معاناة شعب يصبح ما بين ليلة وأخرى لاجئاً مشرداً يحتل بيته ويجري هدم أو تغيير اسم مدينته أو قريته، ويشطب عن الخارطة اسم وطنه، ويسود وهم مؤداه أن كبار السن سيموتون وأن الصغار سينسون، فيذوب الفلسطينيون وكأن لم تكن يوماً فلسطين، ولكننا لم نستسلم، وطبيعي ألا يستسلم أي شعب حي’.