خبر : الموسيقار عمر فاروق يثير ضجة بسبب قراره الغناء في إسرائيل

الأحد 02 أكتوبر 2011 02:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
الموسيقار عمر فاروق يثير ضجة بسبب قراره الغناء في إسرائيل



القدس المحتلة / سما / أثار قرار الموسيقار الصوفي التركي عمر فاروق تكبيلك إحياء حفلتين في إسرائيل، استنكارا عارما لدى جمهوره العربي بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على أسطول الحريّة، وتأزم العلاقات التركية الإسرائيلية. فقد فاجأ جمهوره بإعلانه في تصريحات صحفية عن نيته إحياء حفلة في تل أبيب، مساء الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وحفلة في مهرجان "النخيل" الإسرائيلي، في منطقة البحر الميت، وهو ما خلف استياء لدى الناشطين في "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل". وقال العضو المؤسس في الحملة عمر البرغوثي:" لا نطلب منه الانضمام لمقاومتنا المدنية والشعبية، من أجل إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين، كلّ ما نطلبه منه هو الامتناع عن تقويض نضالنا السلمي، وعدم الاستهتار بحقوقنا، ولهذا أناشد الجميع مقاطعة حفلاته، فعندما يشعر بالثمن المالي لتواطئه في التغطية على انتهاكات إسرائيل، قد يتعظ". وليست هذه المرة الأولى التي يأتي فيها عمر فاروق إلى اسرائيل، فقد زار الناصرة ليعزف أمام جمهور فلسطيني، إلا أن الدعوة كانت موجهة له من "مهرجان العود الدولي" الذي تنظّمه سنوياً جهات إسرائيلية. ورأى بعض المتابعين أن إقامة مهرجان سنوي للعود، تنفق عليه ميزانيات طائلة، ليست خطوة بريئة، إنّها محاولة إضافية لسرقة الموروث الموسيقي العربي والفلسطيني، ونسبه إلى إسرائيل، كما يحصل منذ 63 عاماً.