خبر : فتح: مجزرة حمام الشط أثبتت أن المعركة العربية واحدة

السبت 01 أكتوبر 2011 08:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فتح: مجزرة حمام الشط أثبتت أن المعركة العربية واحدة



رام الله  سما قالت حركة فتح، في بيان لها لمناسبة الذكرى الـ26 لمجزرة حمام الشط في تونس، إن هذه المجزرة التي امتزج فيها الدم الفلسطيني بالدم التونسي، أثبتت أن المعركة العربية واحدة. ووقعت مجزرة حمام الشط في الأول من أكتوبر عام 1985، حيث قصفت 8 طائرات إسرائيلية مقر ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير في حمام الشط بتونس ودمرته، مرتكبة مجزرة بشعة وقرصنة دولية، أسفرت عن استشهاد 17 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين. وأذاعت إسرائيل آنذاك أن زعيم حركة فتح ياسر عرفات قد قتل في الغارة، ما يؤكد أن الهدف من هذا القصف هو ياسر عرفات والقيادة، حيث أن أول قنبلتين دكتا المقر نزلتا بالضبط على غرفة نوم الرئيس عرفات ومكتبه. وأكد فتح في البيان الذي صدر، اليوم السبت، عن مفوضية التعبئة والتنظيم، ’أهمية إحياء هذه الذكرى والتي أمتزج فيها الدم الفلسطيني بالدم التونسي، مما يؤكد أن القضية واحدة.. وهذا ما أكد عليه الرئيس محمود عباس في كل زياراته للدول العربية لدعم الحق والاستحقاق الفلسطيني في الأمم المتحدة’. وأضافت: إن ’مجزرة حمام الشط ستبقى في التاريخ الفلسطيني، وموجودة في الذاكرة وأعماق كل فلسطيني، لقد عانينا من مجازر متتالية لكننا كنا دوما قلعة عنيدة على الاستسلام أو الفناء.. لقد آمنا بأن طريق النصر يمر عبر سواعد العطاء والصمود وصولا إلى القدس عاصمة دولة فلسطين.. ولقد أثبتت مجزرة تونس أن المعركة العربية واحدة.. كما أثبتت معركة أيلول الدولة ’الفلسطينية الــ194 في الأمم المتحدة، أن الجهود التي بذلها ويبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية أربكت الأبواق الإعلامية في إسرائيل وأعادت ظهورنا وبقوة على كافة الأصعدة عربيا ودوليا’. وأشار فتح في بيانها، إلى استشهاد الآلاف من كوادرها وقادتها من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا، وأن القيادة الفلسطينية ذهبت إلى الأمم المتحدة لأخذ الحق الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، رغم كل ما تعرضت له من ضغوط. واختتمت فتح بيانها بالترحم على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات والشهيد القائد خليل الوزير (أبو جهاد).