خبر : مطالبة بتوحيد الجهود تضامنا مع الأسرى

الأربعاء 28 سبتمبر 2011 01:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
مطالبة بتوحيد الجهود تضامنا مع الأسرى



رام الله / سما / استعرض وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الأسباب التي أدت إلى إعلان الأسرى الإضراب عن الطعام. وقال قراقع، في مؤتمر صحفي بمركز الإعلام الحكومي، بمشاركة رئيس نادي الأسير قدورة فارس، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية النائب خالدة جرار، اليوم الأربعاء إنه أحصى 17 إجراء نفذتها مصلحة سجون الاحتلال ضد الأسرى، منها العزل الفردي، وفرض غرامات كبيرة على الأسرى، ومنع إدخال الكتب والملابس، ومنع زيارة الأهل إلا لمرة واحدة شهريا وبشروط، وتكبيل الأيدي والأرجل، وتفريق الأخوة، إضافة إلى الاقتحامات والتفتيش اليومي، ووقف التعليم الجامعي. وأضاف أن الأسرى عقدوا اجتماعا يوم أمس، مع إدارة السجون في سجن ريمون لطرح مطالب الأسرى، إلا أن الاجتماع لم يخرج بنتائج، فكان إعلان الإضراب’.واعتبر قراقع أن الأسرى وصلوا لقرار ’أن الوضع لا يحتمل، وبالتالي أعلنوا خطواتهم الاحتجاجية الواسعة. وقال قراقع إن الإضراب يسير في مسارين؛ الأول إضراب أسرى الجبهة الشعبية الذي دخل يومه الثاني تضامنا مع الأمين العام للجبهة أحمد سعدات المعزول انفراديا منذ ثلاث سنوات، والثاني الذي بدأ اليوم بإعلان كافة الأسرى الإضراب عن الطعام، وهو الإضراب الذي سيتواصل اليوم وغدا، ويوم السبت المقبل. وطالب قراقع بتوحيد الجهود داخل السجون، حتى ينجح الإضراب في تحقيق نتائج، مؤكدا أن لقاء موسعا سيعقد غدا الخميس بمشاركة كل المؤسسات المعنية بحقوق الأسرى، لوضع جدول بالفعاليات التضامنية وتنسيق الجهود الشعبية والرسمية التضامنية مع الأسرى. من جهتها، طالبت جرار بوضع برنامج شامل وموحد للفعاليات التضامنية مع الأسرى، وأن يكون برنامجا متواصلا، لكسر القاعدة التي تروجها إسرائيل بأن الأسرى وحدهم في المعاناة. كما طالبت الشعوب العربية بتحديد يوم الجمعة المقبل يوما لنصرة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما دعت اللجان الشعبية المحلية ضد الجدار والاستيطان بتخصيص مسيرات يوم الجمعة للتضامن مع الأسرى. من ناحيته، توجه فارس إلى قادة التنظيمات الفلسطينية بتوحيد الإضراب، محذرا من أن استفراد الاحتلال بمجموعة من الأسرى يساعد في كسر الإضراب وإرادة الأسرى. كما حذر فارس من التوجهات الجديدة السائدة في الأوساط الإسرائيلية والمتمثلة في تحويل الإجراءات ضد الأسرى إلى قوانين رسمية تقرها الكنيست. وتوجه فارس إلى طلبة الجامعات والشباب لاستعادة دورهم النضالي الطليعي، على اعتبار أن قضية الأسرى مدخل كبير للعودة للعمل النضالي. من جهتهم، طالب الأسرى في بيان وزع خلال المؤتمر الصحفي، بمشاركة أبناء شعبنا بكل أطيافه وفئاته في التضامن معهم، مؤكدين أن ’لا خيار أمامنا سوى النصر أو الشهادة. وفي السياق ذاته، شارك عشرات المواطنين في اعتصام تضامني مع الأسرى أمام الصليب الأحمر في مدينة البيرة، رافعين الشعارات المؤيدة للأسرى والرافضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاههم.