خبر : كتلة الصحفي الفلسطيني تنظم مسيرة بغزة بمناسبة يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني

الإثنين 26 سبتمبر 2011 09:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
كتلة الصحفي الفلسطيني تنظم مسيرة بغزة بمناسبة يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني



غزة سما نظمت كتلة الصحفي الفلسطيني الاثنين اعتصاما تضامنيا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني وتضامنا مع الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال وسجون الاجهزة الامنية في الضفة طالبت خلاله للإفراج عن الصحفيين المعتقلين وإعطائهم حرياتهم الإعلامية. وشارك عشرات الإعلاميين والحقوقيين تتقدمهم فرقة كشافة استعراضية في مسيرة انطلقت من أمام النصب التذكاري للشهيد فضل شناعة باتجاه مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بغزة   ورفع المشاركون خلال الاعتصام  لافتات تندد باستمرار اعتقال الإعلاميين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والسلطة في الضفة الغربية مطالبين بإطلاق سراحهم وإعطاءهم الحق في ممارسة حرياتهم الإعلامية.  ودعا النائب الأول لرئيس المجلي التشريعي أحمد بحر خلال مشاركته وعدد من النواب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وخاصة الصحفيين في سجون السلطة. وأكد أن القانون الأساسي في المادتين 27 و28 كفل حرية العمل الصحفي، مضيفَا "نحن في المجلس التشريعي بصدد مشروع قانون للصحفي الفلسطيني وهو قيد الدراسة". ودعا بحر كتلة الصحفي الفلسطيني إلى ضرورة أن تقدم المشروع للمجلس لإنضاجه ليكفل جميع الصحفيين الفلسطيني، مؤكدًا أن المجلس التشريعي من الصحفيين ومع الكلمة النزيهة.  كما طالب الرئيس محمود عباس بمصالحة حقيقة توحد الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وتكون على أساس القرار الفلسطيني، مضيفًا "لا يمكن للعدو أن يعطينا دولة وحدود فإن الحقوق تنتزع ولا توهب".   من جهته، طالب الصحفي أيمن دلول في كلمة كتلة الصحفي بضرورة إطلاق كافة الصحفيين والمعتقلين لدى الاحتلال والسلطة الفلسطينية، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ قرار جريء يقضي بالوقف عن ملاحقتهم وابتزازهم على خلفية عملهم الإعلامي والصحفي.  وأكد على ضرورة تحقيق المصالحة وفتح المؤسسات الإعلامية المغلقة بالضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا على أنه لا يجوز استمرار منع عمل بعض المؤسسات الإعلامية بعض أعوام من اطلاقها.  وأشار إلى أن كتلة الصحفي تستهجن استمرار ملاحقة ومحاكمة الصحفيين من قبل حكومة رام الله، مؤكدًا أن ملاحقة الصحفيين لا يمكن أن تسكت صوتهم أو أن تحجب الحقيقة. وقال أن الاحتلال لم يثني الصحفيين عند اعتقالهم عن حجب الحقيقة، متسائلًا هل ستنجح السلطة أن تثبت ما لم تستطع الاحتلال تحقيقه بحق الصحفيين؟  وقال دلول "بات من المعيب عن إصلاح نقابة الصحفيين خاصة في ظل أوقات تعاملها مع مجموعة من الصحفيين، ونحن لن نطالب بإصلاح النقابة وإنما سندعوكم لمتابعة خطوات عملية ستعبر عن إرادة المجموع الصحفي ولن يكون ذلك بعيدًا".  وقال مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان خليل أبو شمالة "كنا نتمنى أن تكون المشاركة في احياء هذا اليوم من خلال جسم موحد يمثل كل الصحفيين الفلسطينيين عبر ايجاد نقابة قوية منتخبة يشارك فيها كل الصحفيين الفلسطينيين، لأننا أولى من غيرنا بأن نتضامن بأنفسنا مع أنفسنا". وأضاف "نريد صحافة فلسطينية قوية، ونريد سلطة رابعة ينظر لها العالم والمجتمع على أنها قوية وتستطيع أن تفتح ملفات ساخنة وتفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي". و دعا مركز الدوحة لحرية الإعلام في فلسطين صحفيي فلسطين والعالم إلى التمسك بوحدتهم ومواصلة طريقهم للدفاع عن حرية الإعلام في فلسطين.  وهنأ المركز في بيان صحفي بمناسبة تلقت "سما" نسخة منه الصحفي الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن معه الذي يصادف 16 من سبتمبر/ أيلول من كل عام. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية التي تعني بشؤون الصحفيين للوقوف إلى جانب الصحفي الفلسطيني ومساندته في مواجهة الانتهاكات الخطيرة لحرية الإعلام التي يتعرض لها خصوصا من السلطات الإسرائيلية. وطالب المركز الصحفيين الفلسطينيين بنبذ خلافاتهم وتوحيد جهدهم لتقوية جبهتهم الداخلية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي تضم كافة الصحفيين والإعلاميين في الوطن والخارج.