خبر : نزال: لا تحول في موقف اسبانيا كداعم تاريخي لفلسطين

الإثنين 26 سبتمبر 2011 02:23 م / بتوقيت القدس +2GMT
نزال: لا تحول في موقف اسبانيا كداعم تاريخي لفلسطين



رام الله / سما / كشف الناطق الإعلامي باسم حركة فتح في أوروبا النقاب عن أن كلمة خمينس وزيرة الخارجية ألاسبانية لم تحمل معنى الإعتراف بإسرائيل "كدولة يهودية" وأن الإشارة لإسرائيل بهذه الصفة كانت في سياق اقتباس لقرار التقسيم الذي وصفت فيه إسرائيل بهذه الطريقة. وأشار نزال إلى توضيحات إسبانية للجانب الفلسطيني تؤكد فيها المملكة أن كلمة وزيرة خارجيتها أمام الجمعية العامة لم تكن لتضع تحولا في موقف إسبانيا الداعم تاريخيا لفلسطين. وقال جمال نزال أن عناصر إيجابية كثيرة وردت في خطاب خمينس لا يجب القفز عنها وفي طليعتها تشديد الوزيرة على دعم بلادها لفكرة انضمام فلسطين للأمم المتحدة. وثمن نزال دعوة خمينس للنظر إلى الربيع الفلسطيني في سياق حق الشعوب في المنطقة بتغيير واقعها مثمنا تحذرها من نسيان فلسطين في سياق الربيع العربي. وأضاف:" إن أسبانيا نفت أنها ترى في التفسير الإسرائيلي لخطاب الوزيرة ما يلزمها بموقف جديد يحيد عن خطها المعهود لدعم فلسطين في المحافل الأوروبية". وحذر نزال من الإفراط في إعطاء تفسيرات خاطئة لجملة خميسنس التي قالت فيها: أود التشديد على التزام إسبانيا بدولة إسرائيل كتجسيد لمشروع إنشاء وطن للشعب اليهودي". وقال إن هذا التعبير دارج في صحافة معظم الدول الغربية وغيرها من تلك التي لا تعترف بإسرائيل إلا كدولة لمن يعيش فيها بغض النظر عن هويتهم. وثمنت حركة فتح توضيح الرئيس بجلاء لا يقبل التأويل رفضه المطلق لإسقاط حق شعبنا الفلسطيني في الداخل من خلال إطلاق أوصاف معينة على دولة الإحتلال.