خبر : سفير فنزويلا يسلّم رسالة دعم للقيادة الفلسطينية

الإثنين 26 سبتمبر 2011 12:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
سفير فنزويلا يسلّم رسالة دعم للقيادة الفلسطينية



رام الله / سما / تسلّم مساعد وزير الشؤون الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية والكاريبي السفير منجد صالح، من سفير فنزويلا لدى السلطة الوطنية لويز دانييل أوغو، اليوم الإثنين، نسخة من الرسالة التي وجهها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لدعم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في طلبه الحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية. وأكدت الرسالة تأييد فنزويلا الكامل للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحق فلسطين في تحولها إلى بلد حر، مستقل، ذي سيادة. وأضاف تشافيز في رسالته: ’من المؤلم ومن المغضب أن أولئك الذين عانوا من أحد أسوأ الإبادات في التاريخ، قد تحولوا إلى جلادي الشعب الفلسطيني. من المؤلم ومن المغضب أن الهولوكست أورثت النكبة، من المغضب أن الصهيونية ما زالت تعتمد على الابتزاز باللاسامية ضد الذين يعارضون ظلمهم، وتعسفهم وجرائمهم. وقال: ينبغي علينا ألا ننسى أن الشعب السامي الفلسطيني هو الذي يعاني من التطهير العرقي الذي تمارسه الدولة الصهيونية الاستعمارية ضده. وشدد تشافيز في رسالته على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وقال، ’لا يمكن لأمن فلسطين أن يقتصر على مجرد الاعتراف بحكم ذاتي محدود، ورقابة ذاتية للشرطة في مواقعها في الضفة الغربية وقطاع غزة، دونما الأخذ بالحسبان إقامة الدولة الفلسطينية في الحدود السابقة لعام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة، والحقوق الوطنية وحق تقرير المصير، وكذلك تعويض اللاجئين وعودة 50% من سكان فلسطين إلى وطنهم، وهم حاليا مشردون في العالم أجمعه، كما ينص القرار 194. وأعرب تشافيز في رسالته عن استغرابه من خروج إسرائيل على القرارات الأممية، قائلا: ’لا يصدق أن إسرائيل بلد موجود بفضل قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يهتم ولا يبالي بقرارات الأمم المتحدة. وأضاف: لا يمكن تجاهل الأزمة التي تعيشها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن تأجيل المداولات حول القضية الفلسطينية وتخريبها بشكل صريح، يؤكد أن نموذج الأمم المتحدة لم يعد صالحا. وشجب تشافيز نية الولايات المتحدة الأميركية المعلنة باستخدام حق النقض ’الفيتو’ ضد الطموح العادل للفلسطينيين في إقامة دولتهم. وختم تشافيز رسالته بأبيات للراحل الكبير محمود درويش؛ على هذه الأرض ما يستحق الحياة: على هذه الأرض، سيدة الأرض، أم البدايات وأم النهايات، كانت تسمى فلسطين، صارت تسمى فلسطين، سيدتي: استحق لأنك سيدتي، استحق الحياة. وعقب تسليمه الرسالة أكد السفير أوغو دعم بلاده الكامل لفلسطين، واستعدادها توفير كل ما يحتاج إليه الشعب الفلسطيني.