خبر : العمل يحتل مكان كديما../ يحيموفتش تحصل على مقاعد اكثر من لفني../هآرتس

الإثنين 26 سبتمبر 2011 12:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
العمل يحتل مكان كديما../ يحيموفتش تحصل على مقاعد اكثر من لفني../هآرتس



"أثر شيلي يحيموفتش" يهز الساحة السياسية: لاول مرة منذ سنوات، العمل يعود ليكون الحزب الثاني في حجمه بعد الليكود – حاليا، فقط في الاستطلاعات.  بعد خمسة أيام من ترسب غبار الانتخابات التمهيدية في العمل، يتبين أن الحزب يواصل رضع المقاعد من كديما، والان يتجاوزه ويخلفه وراءه، ينزف مقاعدا. كديما يفقد الاصوات ليس فقط للعمل بل وايضا لميرتس، الذي لم يتضرر على الاطلاق كنتيجة انتخاب يحيموفتش بل ويتعزز بمقعدين بالنسبة لقوته في الكنيست الحالية.  هذه المعطيات المفاجئة تظهر من استطلاع "هآرتس" اجرته شركة ديالوغ باشراف البروفيسور كميل فوكس من دائرة الاحصاء في جامعة تل أبيب. ويظهر الاستطلاع ان رئيس الوزراء حسن بشكل واضح وضعه في الرأي العام، في أعقاب شقاق الخطابين بينه وبين رئيس السلطة محمود عباس (ابو مازن) حيث يحظى في الاستطلاع الجديد بـ 41 في المائة من الرضى، مقابل 32 في المائة قبل شهرين. مرة اخرى ثبت أن نتنياهو لا يحتاج الى أكثر من خطاب جيد كي يقلب النوازع ويعود مرة اخرى من الحفرة العميقة. -       لو جرت الانتخابات اليوم، لمن كنت ستصوت؟   الاستطلاع الحالي الاستطلاع السابق انتخابات 2009 كديما 18 22 28 العمل 22 22 13 الليكود 26 25 27 اسرائيل بيتنا 18 15 15 شاس 9 9 11 الاتحاد الوطني – البيت اليهودي 7 9 7 يهدوت هتوراه – اغودات يسرائيل 6 6 5 الحركة الجديدة – ميرتس 5 4 3 الاستقلال 0 0 0 القائمة العربية الموحدة 3 3 4 الجبهة الديمقراطية 4 3 4 التجمع الديمقراطي 2 2 3 -       ماذا شعرت عندما شاهدت خطاب نتنياهو في الامم المتحدة؟           بالعزة                       40 في المائة           بالامل                      21 في المائة           بتفويت الفرصة            12 في المائة           باليأس                      13 في المائة           لا أدري                    14 في المائة -       في أعقاب خطاب نتنياهو وأبو مازن، هل برأيك ازداد الاحتمال للسلام أم لاندلاع العنف؟           الوضع لن يتغير                               54 في المائة              ازداد الاحتمال لانفجار العنف              16 في المائة           سيزداد الاحتمال للسلام                     11 في المائة -       هل أنت راض أم غير راض عن أداء بنيامين نتنياهو كرئيس للوزراء؟           راض                       41 في المائة           غير راض                   45 في المائة           لا أدري                    13 في المائة