غزة / سما / رحب طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بتصريحات الرئيس محمود عباس بفتح حديث مع حركة حماس ليس على صعيد المصالحة فقط بل حول الأفق العام للعمل الفلسطيني. وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية ضرورة الاسراع بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق 4 آيار/ مايو 2011 والعمل على تشكيل حكومة تكنوقراط تحضر لانتخابات مؤسسات السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني على أساس التمثيل النسبي الكامل. واعتبر أبو ظريفة متطلبات مجابهة المرحلة القادمة ما بعد تقديم مشروع القرار الفلسطيني لمجلس الأمن يتطلب استعادة الوحدة الوطنية وتجميع عناصر القوة الفلسطينية لمتابعة مشروع القرار الفلسطيني لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومحاولات الولايات المتحدة الامريكية واللجنة الرباعية للالتفاف عليه من خلال الدعوة لاستئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وفق الأسس القديمة وفي ظل استمرار الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة. وأكد طلال أبو ظريفة ان استثمار المناخ السياسي لدعم القضية الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66، يتطلب استراتيجية سياسية وكفاحية والتوحد لمجابهة سياسات حكومة اليمين الاسرائيلي واعادة بناء العملية السياسية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وباشراف المجتمع الدولي.هذا وأدان القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، اعتراف اسبانيا بدولة اسرائيل كدولة للشعب اليهودي، معتبراً اياها خطوة تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية ومع توجهات المجتمع الدولي الذي جرى التعبير عنه بخطاب الرئيس أبو مازن أمام الأمم المتحدة وتطرقه الى عدم الاعتراف الفلسطيني بيهودية دولة اسرائيل. وفي ذات السياق، أشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بقرار الرئيس عباس تعديل اتفاق باريس الاقتصادي المجحف الذي كبل الاقتصاد الفلسطيني وربطه بالاقتصاد الاسرائيلي بشكل كامل مما أعاق حركة التنمية الاقتصادية وعزز من التبعية للاحتلال عكست نفسها على كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا، داعياً الى تعزيز صمود شعبنا بتبني خطة استراتيجية اقتصادية – اجتماعية لمواجهة التهديدات الامريكية بقطع المساعدات المادية عن السلطة الفلسطينية لتوجهها الى الأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين.