نيويورك / سما / قال الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون إن فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات ومواقفه السياسية هي السبب في تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط، وان المجتمع الإسرائيلي منقسم بالنسبة لعملية السلام حسب أصول كل طائفة.وكان كلينتون قد التقى ليلة أمس الخميس، كتاب الأعمدة في مواقع الانترنيت في نيويورك وتحدث عن السلام في الشرق الأوسط، ’مع استلام نتنياهو للسلطة في إسرائيل الغي عمليا التفاهمات بين الجانبين والتي تم التوصل إليها في كامب ديفيد’ قال كلينتون.. وأضاف إن ’العناية الإلهية أيضا كان لها دور، اغتيال اسحق رابين وإصابة شارون بالجلطة الدماغية.وأكد كلينتون أن الشعب في إسرائيل أراد شريكا فلسطينيا في حركة التحرر الفلسطينية، لكنه لم يتحمس منذ بدأ يمارس مهامه على الرغم من اعتراف حكومته أن القيادة في السلطة هي الأفضل، لكنه لا يؤمن لتصريحات نتنياهو بأنه على استعداد للتفاوض على الحدود لأنه ليس مستعدا للتنازل عن الضفة الغربية.كلينتون أكد أن المبادرة العربية للسلام والتي قدمتها السعودية كانت مبادرة عظيمة، لكن نتنياهو لا يكتفي بهذه المبادرة ’لا اعتقد أن هذه الأمور تهم نتنياهو’ قال متطرقا إلى موقف المهاجرين إلى إسرائيل من الاتحاد السوفييتي سابقا والذين لا يعرفون إسرائيل بدون الضفة الغربية.’الإسرائيليون الذي يؤيدون وبشكل كبير عملية السلام هم العرب، يليهم من ولد في إسرائيل (هتسابر) من أصول اشكنازية، والذين يعارضون السلام هم المتدينين والمستوطنين ومن هاجر في الفترة الأخيرة’ قال كلينتون.