رام الله / سما / أعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" خطاب اوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، جهلا بحقوق ومعاناة الشعب الفلسطيني وقلبا للحقائق. وأضافت الحركة في تصريح صحفي للناطق الإعلامي باسم الحركة اسامة القواسمي، صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة تلقت "سما" نسخة عنه اليوم الخميس : "إنا نعتبر تعمد رئيس الإدارة الأميركية تصوير إسرائيل على أنها الضحية وهو يعلم أنها دولة احتلال مغالطة تاريخية ومرافعة لصالح دولة الاحتلال، تعطي للمحتل حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني ، وهذا بحد ذاته مخالفة صريحة لمبادىء ومواثيق وقوانين الأمم المتحدة ". وأضاف القواسمي: لا يمكننا إلا رفض إزدواجية المعايير الأميركية فيما يتعلق بالحرية والديمقراطية والعدل والمساواة، مشددا على أن الحركة ترى خروجا عن القيم الأخلاقية الناظمة لمواقف للشعب الأمريكي الحر. وتساءل القواسمي:" كيف يمكن الدفاع عن دولة احتلال ترفض الإلتزام بالقوانين والقرارات والمبادىء التي أجمعت عليها الأمم، فإسرائيل تصر على الاحتلال والاستيطان وسياسة التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني، رغم أن كل ذلك جرائم تحاسب عليها قوانين الشرعية الدولية؟! وأكدت الحركة تمسكها بقرارات الأمم المتحدة ومبادئها ومواثيقها كمنظومة حافظة لحقوق الشعوب وحق تقرير مصائرها، ولقيم العدل والمساوة بين الأمم، واستغربت الحركة استهتار رئيس أعظم دولة في الأمم المتحدة بهيبة الجمعية العامة وقراراتها ومواثيقها وتناقضه مع مواقف معلنة سابقة له، عندما قال بأن حل القضية الفلسطينية لا يأتي عبر القرارات الدولية والبيانات.