كوبنهاغن / سما / تظاهر أمام مقر البرلمان الدنماركي في العاصمة كوبنهاغن اليوم الخميس، مئات الناشطين الدنماركيين والعرب دعما لفلسطين وعضويتها في الأمم المتحدة. وألقيت خلال التظاهرة عدة كلمات من شخصيات قيادية في الأحزاب الدنماركية، أكد فيها جميع المتحدثين ضرورة إنصاف الفلسطينيين وتخليصهم من الاحتلال، ومنحهم دولة عضوا في الأمم المتحدة. وشارك في إلقاء الكلمات كل من مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي النائب موينز ليكيتوفت، ومسؤول العلاقات الخارجية في حزب الشعب الاشتراكي النائب هولغر نيلسن، وزينة ستامبه من الحزب الاشتراكي الليبرالي، والنائب كريستيان يول عن حزب القائمة الموحدة، إضافة إلى سفير فلسطين عمرو الحوراني، ورئيس جمعية الصداقة الدنماركية الفلسطينية فتحي العبد. وتم خلال التظاهرة إطلاق 194 بالونا بألوان العلم الفلسطيني في الهواء، في إشارة إلى رقم عضوية دولة فلسطين المتوقع في الأمم المتحدة، كما ألقيت فقرات شعرية للشاعر الراحل محمود درويش بالعربية والدنماركية. وأشار السفير الحوراني في كلمته، إلى أن الفلسطينيين يتوقعون اعترافا قريبا من الدنمارك بالدولة الفلسطينية. وقال، نتوقع من الدنمارك اعترافا قريبا بدولة فلسطين، ينسجم مع البرنامج الذي أعلنته الأحزاب التي فازت بالانتخابات. هذا الاعتراف سيساهم مساهمة فعالة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون، ليس فقط بين الدنمارك وفلسطين، وإنما أيضا بين الدنمارك وجميع الشعوب العربية التي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية الأولى، وهذا ينسجم أيضا مع تأييد الشعب الدنماركي للربيع العربي، الذي نأمل بأن يساهم في تعزيز الحرية والديمقراطية ومبادئ العدالة والشفافية والتآخي بين الشعوب، وإن هذه الخطوة في الأمم المتحدة هي الربيع الفلسطيني.