غزة / سما / أعلن اليوم الخميس، عدد من مخاتير ووجهاء قطاع غزة، تأييدهم الكامل للرئيس محمود عباس في توجهه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعضوية الكاملة في المنظومة الدولية، داعين إلى ضرورة الإجماع الوطني الكامل وراء هذه المعركة الدبلوماسية، التي تقودها منظمة التحرير. وأصدر المخاتير بيان تأييد ومبايعة للرئيس خلال لقاء نظمته ’الحملة الوطنية فلسطين الدولة 194’، في مقرها بمدينة غزة، من ضمن الفعاليات القائمة عليها الحملة، من أجل حشد الرأي العام، حول أهمية استحقاق أيلول. وافتتح اللقاء الكاتب والباحث محمد حجازي، أكد فيه أن النضال الفلسطيني يتوج الآن من خلال معركته الدبلوماسية الشرسة التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى ترسيم الدولة الفلسطينية دوليا. من جهته، شدد أحمد أبو هولي، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، على ضرورة التحرك الجماهيري للمطالبة بإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الضغوطات ستزداد بعد الإعلان عن الدولة ولن تكون الأمور سهلة، وستمارس على الفلسطينيين ضغوط اقتصادية واجتماعية وسياسية. بدورها دعت آمال حمد، عضو المجلس الثوري للحركة، الفصائل إلى تحمل مسؤولياتها تجاه شعبها، مشددة على ضرورة تحريك تحقيق الوحدة الوطنية والعمل على إعادة بناء غزة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.