رام الله / سما / أوصى مشاركون في مؤتمر حول بناء قيادات شبابية من خلال العمل التطوعي، بضرورة العمل على ترسيخ مفهوم هذا العمل لدى الشباب وإعادة الاعتبار لهذه الثقافة. وأكدوا خلال النشاط الذي عقده مركز ’رام الله لدراسات حقوق الإنسان’ بمدينة رام الله، ضرورة ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان والتسامح في الثقافة الفلسطينية. وذكر المركز أن هذا المؤتمر جاء تتويجا لمشروع أشرف عليه واستمر لمدة عام كامل، شارك فيه مجموعة من طالبات وطلاب الجامعات الفلسطينية، بهدف تعريف طلبة الجامعات على أهمية العمل التطوعي، والمشاركة في تحمل المسؤوليات المجتمعية العامة، كذلك تعريفهم بمفاهيم حقوق الإنسان، والديمقراطية، والمواطنة والتسامح، وكيفية إدارة شؤونهم بأنفسهم والاعتماد على الذات في حياتهم الشخصية والعامة، إضافة إلى خلق قيادات شبابية قادرة على تحمل مسؤوليات عامة. وقدمت إحدى الطالبات المشاركات، تحدثت فيها عن أهمية هذا المشروع، وعن مدى المعرفة التي حصلوا عليها، وأهمية المواضيع التي طُرحت على مدار فترة هذا المشروع. وتلا جلسة الافتتاح مجموعة من المداخلات التي تركزت بشكل أساسي على أهمية العمل التطوعي كرافع أساسي في ترسيخ مفهوم المواطنة، والمشاركة والتعاون، والخدمة العامة.