"لا يوجد اختصار طريق لانهاء النزاع المستمر منذ عقود عديدة، ولا يمكن تحقيق السلام من خلال التصريحات والقرارات في الامم المتحدة"، هكذا صرح أمس الرئيس الامريكي براك اوباما من على منصة الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك. في خطابه الاكثر تأييدا لاسرائيل منذ تسلم مهام منصبه. وقد أثارت اقوال اوباما غضبا شديدا في اوساط القيادة الفلسطينية. احد كبار رجالات فتح، وصف الرئيس الامريكي بانه "دمية الصهانة". واوضح اعضاء الوفد الفلسطيني بان لا تغيير في موقفهم الرسمي وفي يوم الجمعة القادم سيلتقي ابو مازن الامين العام للام المتحدة بان كي مون ويسلمه طلبا رسميا لانضمام السلطة الفلسطينية الى المنظمة كدولة من خلال مجلس الامن. في حديثه أمس امام الجمعية العمومية للامم المتحدة أجرى الرئيس اوباما انعطافة حادة عن خطاب القاهرة قبل نحو سنة ونصف – فذاب نتنياهو وقال للرئيس الامريكي: "هذا ببساطة رائع. أعرب عن تقديري للاقوال الهامة التي قلتها". اللقاء بين اوباما ونتنياهو جرى ثنائيا في مقر الامم المتحدة في نيويورك واستمر اكثر من ساعة. والى ذلك، تحدث مراسل "معاريف" مع رئيس الوزراء التركي اردوغان قرب مبنى الامم المتحدة وقال: "رغم المذبحة الوحشية في المياه الدولية، ليس عندي أي مشكلة مع الشعب الاسرائيلي، بل مع الحكومة التي ينبغي أن تصدر اعتذارا رسميا، تعوض عائلات الضحايا وترفع الحصار عن غزة. الى أن تفعل ذلك سنواصل البقاء حيث نحن".
